سعد رمضان: فخور بمشاركتي للمرة السادسة في مهرجان الموسيقى العربية| حوار

سعد رمضان
سعد رمضان

خيري الكمار

يحرص سعد رمضان على المشاركة في مهرجان الموسيقى العربية في السنوات الأخيرة وجاءت مشاركته في الدورة 31 بحفل متميز بدار الأوبرا، فيما يلى يحدثنا سعد عن تجربته بالمشاركة في مهرجان الموسيقى العربية خلال دوراته السابقة والحالية، كما يكشف عن سر خوفه من الجمهور المصرى وسر ابتعاده عن تقديم الألبومات بالفترة الأخيرة، وأمور أخرى يكشفها في حواره التالي..

كيف وجدت رد فعل الجمهور على حفلك بالمهرجان؟

رد فعل الجمهور على الحفل كان مبهراً بالنسبة لي وخاصة أن الفئات التي تواجدت من جميع الأعمار ودائما أبحث عن الأماكن التي يكون بها غناء راقٍ وتنافس بين الأصوات المتميزة".

المشاركة السادسة

كيف ترى المشاركات المتتالية في السنوات الأخيرة بمهرجان الموسيقى العربية؟

فخور جداً بمشاركتي للمرة السادسة في مهرجان الموسيقى العربية، كل عام أنتظر هذا المهرجان لأن له طابعاً خاصاً، ويختلف عن المهرجانات الأخرى والجمهور ذواق ومخيف لكنني اعتدت عليه، وأحب أن أجدد الأغنيات التي أقدمها للجمهور كل عام، وقدمت مجموعة مميزة لعبد الحليم حافظ وفيروز ووديع الصافي وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور. وما يميز هذا المهرجان عن غيره هو الجمهور المصري، ويجب أن أدرس قبل الصعود على هذا المسرح على مدار السنوات الماضية أصبح هناك علاقة قوية بيني وبين الجمهور.

كيف وجدت نجاح أغنية (الحب الأسطوري)؟

الحب الأسطوري كلمات على المولى، وألحان صلاح الكردي وإخراج فادي حداد، ولها قصة خاصة لدىَّ فقد جسدت قصة حب عشتها على مدار 6 سنوات بالفيديو كليب وكانت الأصداء رائعة، وقليل من الناس ناجحون لأنهم يواجهون صعوبات ويصنعون منها جسوراً للنجاح والأيام الحالية صعبة مثل الغيمة ومن بعد الغيمة سيكون هناك شمس، وأنا أبذل قصارى جهدي في عملي لكي أتقدم للأمام، لكنني مصمم على الاستمرارية والوصول إلى هدفي لأنني أنظم عملي الفني بشكل صحيح.

مدرسة الإحساس

لماذا تصر على الغناء للعندليب في حفلاتك؟

أشعر أن أكثر مدرسة أنتمي لها هي مدرسة عبد الحليم حافظ، لأنها تعتمد على الإحساس أكثر من  قوة الصوت وأعتبر هذا نقطة قوتي وأحب الغناء بإحساس هذا المبدع لأننا لا نستطيع أن يكون لدينا مثله وطريقة غنائه.

دراسة  الموسيقى

لماذا تهتم بالدراسة إلى جانب تقديم أعمال فنية؟

درست في الجامعة وانتهيت قبل سنتين، وهناك حاليا دراسات للموسيقى كما أجهز حالياً للحصول علي الماجستير، وأحرص دائما على تطوير نفسي وأرى أن الموسيقى عالم كبير مليء بالتغيرات خاصة أنه يحدث بها تطور كبير مع دخول التكنولوجيا، وأنا طموحي كبير جداً وأسعى جاهداً لكي أصل إلى قمة الهرم الفني، وعندما أحقق حلماً أسعى إلى آخر.

نجاح الشارع

ما رأيك في النجاح الذي يتحقق على مواقع التواصل الاجتماعي وهل هو الأساس؟

مشاهدات مواقع التواصل الاجتماعي ليست كل شيء، فهي جزء من النجاح وهناك كثير من الأغاني على يوتيوب تحقق ملايين لكن في الشارع لا أحد يسمعها، لكنني أسعى جاهداً لكي أحقق المعادلة، الأرقام على اليوتيوب وأجد كل الناس في السيارات والشوارع والمحلات يرددونها، كما أن علاقتي بمواقع التواصل الاجتماعي جيدة إلى حد كبير أنا أعتبرها جزءاً كبيراً من عملي، وأنا من أول يوم دخلت فيه الفن أردت أن أكون متواجداً على كل هذه المواقع، وأعتبره مثل القطار إذا لم أدركه سيفوتني.

عصر السنجل

لماذا ابتعدت عن تقديم الألبومات وتهتم بالسنجل؟

أنا ضد فكرة الألبوم، حالياً نحن بعصر الأغنية السنجل ويتأكد لديَّ هذا الأمر يومًا عن يوم، ولديَّ أغنية جديدة من كلمات وألحان فارس إسكندر وتوزيع عمر صباغ، والجمهور سوف يفاجأ باللوك الجديد الذي أظهر به لأنني أحب دائما التجديد في الكلمات واللحن لأن الجمهور في هذه الفترة يحب كثيرا أن يشاهد فنانه مختلفاً شكلاً وكلاماً ولحناً وهذا يجعلني أركز كثيراً في كافة التفاصيل الخاصة بأي عمل.

ما هي مواصفات النجاح بالنسبة لك ؟

النجاح الكبير، والنجاح الذي يرغب فيه أي فنان يأتي من سعيه الدائم أن يتابع كل زملائه حتى يرى كل الأفكار، وأنا شخصياً دائماً كل فناني العالم أتابعهم لأنني أريد تغيير حياتي الفنية إلى الأفضل، وأصبح لدينا بالفعل مخرجون عرب يستطيعون أن يقدموا كليبات بشكل عالمي لأنهم موهوبون.

مواصفات الدويتو

هل لديك شروط في تقديم أي دويتو؟

ينبغي أن يكون الدويتو مشروعاً مكتملاً وبمواصفات مختلفة عن المألوف حتى يخرج للفئات المختلفة بشكل غير تقليدي، هناك أعمال طرحت عليَّ مؤخرا لم أجد فيها الطموح الذي تمنيته فنياً، الفن بالنسبة لي حلم أبحث من خلاله عن التواجد بشكل يجعل جمهوري ينسجم معي طوال رحلتي بأعمال راقية لأنها في النهاية ستحسب لصالحي، أما النجومية التي تصنع بلا معنى فلا أحبها.

ما رأيك في نموذج محمد رمضان والذي يقدم أغنيات بجانب نجاحه بالتمثيل؟

الإنسان دائما يحاول أن يخوض تجارب والجمهور هو  من يختار، وأنا أتمنى كل التوفيق للعالم لأن كل إنسان يستحق النجاح في الحياة والتوفيق من عند الله وبعده الجمهور.

اقرأ أيضا | جمهور الموسيقى العربية يهتف "الكينج الكبير بنحبك يا منير"