عميدة إعلام المنوفية: نعمل لإعداد خريج قادر على مواكبة سوق العمل

الاستاذه الدكتوره نديه القاضى عميدة كلية الاعلام بجامعة المنوفية
الاستاذه الدكتوره نديه القاضى عميدة كلية الاعلام بجامعة المنوفية

أكدت الدكتورة نديه القاضى عميدة كلية الاعلام بجامعة المنوفية  فى تصريحات خاصة ل « بوابة اخباراليوم» أن وجود الكليه  من الاهميه بمكان لاقليم وسط الدلتا أن هذا الاقليم يحمل الكثير من التنوع و الثراء فى مجالات عديده ومتنوعه فضلا عن تطلع ابناء قطاع الدلتا بمحافظاته لدراسة الاعلام بكافة انماطه وكان لقيادات جامعة المنوفية دورا بارزا فى انشاء الكليه وظهورها للنور حيث ساهمت فى تقليل ظاهرة اغتراب الطلاب النوابغ من ابناء محافظات الدلتا والذين كانوا يتجهون لدراسة الاعلام بجامعة القاهره الامر الذى ساهم فى التخفيف عن كاهلهم بصوره كبيرة.

اقرأ أيضا | قنا في 24 ساعة| حملات على الأسواق والمحال التجارية لضبط الأسعار.. الأبرز

 

واشارت دكتوره نديه القاضى الى انه يوجد لدينا بكلية الاعلام بجامعة المنوفية ثلاثة اقسام تشمل قسم الصحافه المطبوعه والاليكترونيه وقسم الاذاعه والتلفزيون وقسم الاتصال التسويقى المتكامل كما يوجد بالكليه كافة الامكانيات التقنيه والتى روعى ضرورة تواجدها منذ الوهله الاولى لانشاء الكليه وذلك بهدف تخريج طالب متميز قادر على الانطلاق فى سوق العمل بكفاءه واقتدار وتضمن ذلك توفير استوديو للاذاعه والتلفزيون على احدث طراز  ومعمل صحفى ومعمل اخر للمونتاج بالاضافه لتواجد ستوديو اذاعى متميز ويتم استغلال كافة هذه الامكانيات لجميع الاقسام فى ظل التطور التكنولوجى الذى يشهده الاعلام من حولنا. 

واضافت عميدة اعلام المنوفية اننا نحرص على تنظيم ورش تدريبيه مجانيه  للطلاب فى جميع الاقسام بالكليه وذلك تواكبا مع المقررات الدراسيه كما هو الحال فى قسم الصحافه حيث نستعين بمدربين متخصصين على اعلى مستوى فى كافة فنون العمل الصحفى لتدريب الطلاب على العمل فى المواقع الاخباريه الاليكترونيه وانتهينا بالفعل مؤخرا من ورشة عمل لتدريب الطلاب على فنون عمل المراسل الصحفى فى اطار المقرر الدراسى على الفرقه الثالثه بالكليه بهدف تأهيل الطلاب لسوق العمل وتخريج اعلاميين متميزين. 

واوضحت دكتوره « القاضى » ان وسائل التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا سادت بشكل كبير فى الاونه الاخيره حتى انتشرت صفحات رسميه لكافة المؤسسات فى الدوله بالاضافه لصفحات متخصصه للمواقع الاخباريه الاليكترونيه بما يوازى الاحداث والفعاليات التى يشهدها المجتمع ومن هنا نعمل وبشكل كبير للتركيز على الاعلام الاليكترونى وهنا نقوم ببذل جهود مكثفه لتوعية وتوجيه ابنائنا من الطلبه والطالبات لاكتساب المزيد من الخبرات فى ذلك المجال الحيوى

وقالت دكتوره « القاضى» :  الاعلام الوطنى لابد وان يحرص على المصداقيه فى تناول جميع القضايا من منطلق الشفافيه والوضوح وان ينقل الاحداث بامانه حتى يحافظ على الرصيد القائم لدى المواطنين وهناك الكثير من قضايا التنميه التى تشهدها البلاد فى الاونه الاخيره والجميع يرى ويتابع كافة الجهود المبذوله من قبل القياده السياسيه فى مجالات التنميه المستدامه ولذلك على الاعلام ان يتناول ويعرض لتلك الجهود بشفافيه وحس وطنى حريص على امن وسلامة هذا الوطن الغالى علينا جميعا حتى يصبح الاعلام درعا واقيا لصد كافة الهجمات العدائيه والتى لاهم لها سوى رفع معاول الهدم وتشويه كل ماهو جميل ومميز من خلال اطلاق الشائعات والاكاذيب التى يصدرها اهل الشر لمجتمعاتنا ومن ثم هناك دور هام للغايه للاعلام الوطنى بالعمل على دحض كل هذه الضلالات باظهار الحقائق وعرض الانجازات الحقيقيه على ارض الواقع .

وتابعت : يجب على الدراما المصريه ان تكون مواكبه للواقع المحيط بنا وان تجسده بكل امانه بعرض الايجابيات والانجازات التى تشهدها البلاد فى مجالات الانتاج المتنوعه لبث روح الامل والانتماء فى نفوس الشباب والذين يمثلون عماد هذه الامه ورصيدها الحقيقى نحو مستقبل زاخر ومشرق ومن ثم يجب على الدراما المصريه تبنى فلسفه متأنيه وهادفه للتعامل مع السلبيات دونما تضخيم او مبالغه والحرص ايضا على كل العادات والتقاليد الاصيله واثراء الوعى لدى الشباب بغرس قيم الولاء والانتماء لتراب هذا الوطن الغالى علينا جميعا 

وكشفت عميدة اعلام المنوفيه انه وللاسف بدأنا  نلاحظ تدنى شديد فى اهتمامات قطاعات مختلفه من المواطنين فيما يعرف ب «الترند» والذى غالبا مايكون غير معبر عن حقيقة الامور ويلهث خلفه كثير من شبابنا مايمثل ظاهره مشينه يجب ان تندثر او يتم استبدال ذلك بمحتوى هادف واكثر اهميه للصالح العام  كما احبذ بشده تخصيص مساحات لانشر للمواطنين وعرض مشاكلهم وتحقيق التواصل المحمود ببن وسائل الاعلام المختلفه والقراء فيما يعرف حاليا باسم « صحافة المواطن » 

واستطردت دكتوره نديه القاضى بأننا نتعرض حاليا لهجمات عنيفه وشرسه. من قبل اعداء الوطن  للنيل من امن واستقرار البلاد  فيما يعرف بحروب الجيل الرابع والخامس والتى تعتمد فى مقوماتها على نشر الشائعات ومحاولات اضرام  نيران الفتن والخلافات بهدف السعى الى شق وحدة الصف ومن هنا على الاعلام ان يلعب دورا وطنيا ورياديا للتصدى لتلك المحاولات الشريره من قبل جماعات الشر والتصدى لها بقوه من خلال اليات عمل هادفه على المدى القريب والبعيد 

 واشارت عميدة كلية الاعلام بجامعة المنوفية الى ان الكليه تستعد لتدشين مركز للخدمه العامه واخر للتدريب بالاضافه لانشاء مركز اعلامى قريبا حيث تقدمنا بتلك الاقتراحات لادارة الجامعه للعرض على الاستاذ الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية وذلك للعمل على خدمة المجتمع بشكل عام وننتظر الحصول على الموافقة اللازمه لتلك المقترحات