مصر الحديثة: الشارع المصرى سيلقن أصحاب دعوات 11 نوفمبر درسا لن ينسوه

النائب هشام هلال عضو مجلس النواب
النائب هشام هلال عضو مجلس النواب

قال النائب هشام هلال عضو مجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، إن دعوات 11 نوفمبر سيناريو مكرر خلال السنوات الماضية للنيل من استقرار وأمن مصر، مشيرا إلى أن الأزمة الاقتصادية التي تعصف بنا حاليا ليست مقتصرة على الدولة المصرية فقط، بل تعصف باقتصاديات العالم أجمع الأمر الذي يتطلب منا الوقوف بجانب الدولة للحفاظ على انجازاتها وما قدمته خلال السنوات الماضية وليس تدميرها عن طريق دعوات تخريبية كل هدفها النيل من الوطن وشعبه وهو ما لن نسمح به على الإطلاق.

ونوه هلال في بيان صادر عنه إلى حالة الاستعداد الكامل والنشاط المكثف التي سادت العديد من مؤسسات وهيئات الدولة المصرية، لاستضافة قمة المناخ 2022، وذلك في ظل اتجاه أنظار العالم لهذه القضية الوجودية والتي يتوقف عليها مستقبل البشرية بأكملها، فلا أحد بعيد عن خطرها .

وأكمل رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، أنه في ظل اتجاه الأنظار في 6 نوفمبر المقبل إلى مدينة شرم الشيخ، وبحضور متوقع لـ 30 ألف مشارك للحديث، بحضور ومشاركة رسمية من 197 دولة فى إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، تخرج علينا أبواق المخربين من  قيادات إخوانية غير معروفة للجميع تحث الشباب لإحداث فوضى بالبلاد والخروج للتظاهر بالتزامن مع عقد  قمة المناخ كوب 27 من أجل زعزعة ما قامت به الدولة من منجزات تاريخية في كافة القطاعات .

واستطرد رئيس برلمانية مصر الحديثة أن الداعين لهذه الأصوات تاخذ تمويل من الخارج لتنادي بهدم الدولة المصرية، بعد أن شهدنا مرحلة تعافي من الإرهاب والذي كان على بعد خطوات من الاستيلاء على الدولة المصرية ولكن إرادة الله وقوة الجيش المصري وقفت حائلا لتنفيذ هذا الأمر.

ووجه النائب هشام هلال رسالة طمأنة للمواطنين مؤكدا لهم أن  كل محاولات الإخوان للحشد والدعوة للتظاهر في 11 نوفمبر القادمة فاشلة من البداية ودعوات محبطة ولن تجدي نفعا ضد إرادة الدولة المصرية للمضي قدما نحو الجمهورية الجديدة، والشارع المصري سيلقنهم درسا لن ينسوه.