كشف الدكتور أحمد المنظرى، المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية، عن وجود فاشيات للكوليرا في ٨ دول بمنطقة إقليم شرق المتوسط، تختلف حدتها من دولة لأخرى، حسب قوة البنية التحتية، وقدرة كل دولة علي السيطرة علي بؤرة المرض.
ولفت المنظرى خلال انعقاد مؤتمر المكتب الإقليمي حول انتشار الكوليرا بلبنان وسوريا، أن سوريا ولبنان لأكثر إصابة بالكولير حاليا، وذلك بسبب تلوث المياه بالمرض، وانتقاله من منطقة الي أخرى، وذلك يرجع الي عدم الاستقرار في كلتا البلدتين، وبسبب النزاع المسلح لسنوات، والذي أثرعلي البنية التحتية لكلتاهما.
وناشد المنظرى بتكاتف الجهود الدولية، لمكافحة انتشار الكوليرا، في لبنان وسوريا، بعد انتشارها بسبب انهيار البنية التحتية، مؤكدًا أن المنظمة ستدعم لبنان وسوريا بحملات تطعيم، ستبدأ من الأسبوع القادم.
ولفت المنظرى أن زيادة حالات الكوليرا دفعت اللجنة المعنية بتوفير اللقاح الخاص بالكوليرا بجنيه، لتعليق عملها، لإعادة صياغة طرق بديلة، لتوزيع اللقاح لمن يستحق، حتي يمكن توفرها للأماكن المستحقة.
اقرأ أيضا | «الصحة العالمية: الكوليرا أودت بحياة ٢٣ شخصًا بسوريا»
