خناقة عاصفة بين العندليب والموجي.. تعرف على السبب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

مكالمة تليفونية عاصفة بين المطرب عبد الحليم حافظ وصديقه القديم محمد الموجي.. سبب المكالمة لحن لأغنية جديدة أعدها الموجي ليغنيها عبد الحليم بصوته، وفي نفس الوقت تستعد المطربة نجاة لتسجيله بصوتها.. الأغنية اسمها "دوبني دوب" من تأليف المخرج السينمائي كمال عطية، وعندما رفع عبد الحليم سماعة التليفون لمعاتبة الموجي.


قال الموجي: لقد انتهيت من تلحين الأغنية منذ ثلاث أعوام، وأعجبك اللحن، ولكنك لم تسجله حتى الآن، رغم تسجيلك لأغاني أخرى جديدة من تلحين غيري، ومعظمها من تلحين بليغ حمدي، ويبدو أنك نسيت محمد الموجي.
وحاول عبد الحليم إقناع الموجي، وكانت حجته إن الظروف وحدها هي السبب، وقال عبد الحليم: ليس معنى تأجيل تسجيل أغنية تقديمها لمطرب أو لمطربة أخرى.
وقال الموجي: أنا لا استطيع أن أسجن ألحاني أكثر من ثلاثة أعوام.
وقال الموجي أيضا لعبد الحليم: والأغنية الجديدة الثانية التي لحنتها لك منذ ثلاثة أعوام أيضا واسمها " المدينة" والتي ألفها محمد حلاوة، سأضطر إلى تقديمها إلى مطرب آخر،  وحاول عبد الحليم أن يؤكد للموجي إن صداقتهما أقوى من كل هذه الاعتبارات.. وعاد الموجي يؤكد لعبد الحليم أنه لا يستطيع سجن ألحانه سنوات طويلة، وبدات المكالمة التليفونية، تشتد أكثر وأكثر، وخاصة عندما قال عبد الحليم حافظ بحدة: انا عبد الحليم حافظ.


ورد الموجي بقوة: وأنا محمد الموجي.. وانتهت المكالمة فجأة، دون أن يعرف أحدهما على وجه التحديد من الذي بدأ بإنهاء المكالمة، وأغلق السكة في وجه الآخر.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم