مدير الإصحاح البيئي باليونيسيف: الأطفال أكثر عرضة للصدمات المناخية 

الدكتور إيهاب عبد العزيز جبريل مدير برنامج المياه الإصحاح البيئي باليونيسيف مصر
الدكتور إيهاب عبد العزيز جبريل مدير برنامج المياه الإصحاح البيئي باليونيسيف مصر

أوضح الدكتور إيهاب عبد العزيز جبريل مدير برنامج المياه الإصحاح البيئي باليونيسيف مصر

أن الأطفال هم أكثر عرضه للصدمات المناخية فهم الفئة الأقل مسئولية عن تغير المناخ، إلا أنهم يتحملون العبء الأكبر لتأثيراته فهناك مليون طفل بالعالم يواجهون حالياً مشاكل كبيرة لموجات الحر، وسيزداد هذا العدد بحلول عام 2050 حيث سيبلغ عددهم 2.02 بليون طفل .

وأضاف الدكتور إيهاب عبد العزيز أن مؤشر مخاطر المناخ على الأطفال (CCRI) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع التركيز بشكل خاص على مصر، يسلط المؤشر الضوء على ضعف الأطفال الذين يعيشون في العديد من البلدان في المنطقة لتأثيرات تغير المناخ مشيرا 

أنه قبل إستضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 في نوفمبر، يركز التقرير على تأثير تغير المناخ على الأطفال والأسر في مصر، مقارنة ببقية المنطقة.

ويكشف التقرير أنه فيما يتعلق بـالتعرض للصدمات المناخية والبيئية، تقع مصر في فئة المخاطر الشديدة للغاية، حيث حصلت على درجة 7.3 من 10 وهي أعلى نسبة في المنطقة، وتتعرض مصر بشدة للصدمات المناخية والبيئية فمثلا يتعرض ما يقدر بنحو 5.3 مليون طفل لموجات الحر وارتفع متوسط ​​درجات الحرارة في مصر بمقدار 0.53 درجة مئوية لكل عقد خلال الثلاثين عامًا الماضية، وتحتل مصر المرتبة الأولى في ثلاث دول في المنطقة من حيث أربعة مخاطر من أصل سبعة.

وفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هناك أربعة بلدان لديها أطفال يواجهون مخاطر عالية إلى عالية جدًا من تغير المناخ في عام 2021، ويعني أن حوالي 86 مليون طفل (0-17 عامًا) وأكثر من 34 مليون شاب (15-24 عامًا) يواجهون هذه المخاطر ، من المرجح أن يكون لهذه البلدان أكثر من 103 مليون طفل و 53.5 مليون شاب بحلول عام 2050، والذين بدون التخفيف والتكيف العاجلين ، سيصبحون أكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ.

ويكشف التقرير أيضًا أن مصر حصلت على 3 درجات فيما يتعلق بـالتعرض للصدمات المناخية والبيئية، والتي تندرج ضمن فئة المخاطر المنخفضة والمتوسطة.