كشف مجموعة من الباحثين، في مركز هيرشي الطبي بولاية بنسلفانيا الأميركية، أن تأثير مشاهدة الأفلام الرعب يختلف من شخص لآخر، إلا أن تأثيره ليس سيئا بالمجمل كما يعتقد.
واستطاعت أخصائية الطب النفسي في مركز هيرشي رامنارين بودو، تفسير إحدى النظريات التي تفسر حب كثيرين لأفلام الرعب، قائلة: "تساعد أفلام الرعب على التأقلم، فالبشر مجهزون بآليات لاواعية متأصلة بعمق تساعدهم على الاستجابة للتوتر، موصولة من الأوقات التي قد يكون فيها الخطر في الخارج".
وقالت بودو في بيان صحفي للمركز، إن الأشخاص التي تشاهد أفلام الرعب يحدث لديه تنشيط في الجهاز العصبي الودي، والذي يمكن أن يسبب زيادة في معدل ضربات القلب والتنفس، كما قد يشعر المشاهد أحيانا بالغثيان والتعرق، مؤكدة أن هذا التنشيط دون خطر حقيقي، بل يعتبر أمرا ممتعا.
اقرأ أيضا| بعد ٦ أيام من فرارها.. العثور على كوبرا الملك القاتل
وأشارت الباحثة، إلى أن مشاهدة البعض لأفلام الرعب قد تساعد في التعامل مع المواقف المجهدة في الحياة الواقعية، كما أن مثل هذه التجارب قد توفر نوعا من العلاج بالتعرض، ما يقلل الخوف بمرور الوقت"، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة "يو بي آي" الإخبارية.
ونصحت بودو، بضرورة مراعاة المبالغة في مشاهدة أفلام الرعب كونها تقلل من التعاطف مع البشر، وتزيد من العدوانية.
