تشتهر النباتات المنزلية بعدد من الفوائد الإيجابية. من تنظيف الهواء في منزلك إلى إضافة لمسة من الألوان إلى الغرف ، فضلا عن أنها يمكن أن تفيد صحتك العقلية.
تعتبر النباتات المنزلية طريقة رائعة للتعامل مع زراعة النباتات، وعندما يزيد الطقس البارد من صعوبة ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، ولكن ليس مجرد القليل من المساحات الخضراء اللطيفة التي يمكن أن تجلبها النباتات المنزلية إلى منزلك.
إقرأ أيضاً| عصام شيحة بصالون التنسيقية: التمويل الأجنبي ليس جريمة طالما لا يلزم بأجندة محددة
وفقًا للدراسات ، يمكن أن يكون للنباتات المنزلية أيضًا تأثير إيجابي على الصحة العقلية، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة إكسبريس البريطانية.
وخلال أشهر الشتاء ، ترتفع حالات الاضطراب العاطفي الموسمي بشكل كبير ، حيث يبلغ العديد من الأشخاص عن أعراض الحالة التي يشار إليها غالبًا باسم "اكتئاب الشتاء".
وعلى الرغم من أن شراء نبات منزلي ليس بالتأكيد علاجًا للأضرار التي يمكن أن تتسبب بها الصحة العقلية ، إلا أن هناك أدلة تشير إلى أن النباتات يمكن أن تكون مفيدة من بعض النواحي.
أوضحت دراسة نشرت عام 2015 من قبل عدد من العلماء في مجلة الأنثروبولوجيا الفسيولوجية أن هناك صلة بين النباتات والشعور بالراحة، وقال العلماء إنهم يبحثون عما إذا كان من الممكن أن يؤدي التفاعل مع النباتات الداخلية إلى تقليل الإجهاد النفسي والفسيولوجي.
وخلصت الدراسة إلى أن النباتات في بيئة المنزل أو المكتب يمكن أن تؤدي إلى شعور الناس بالراحة والهدوء، وكجزء من الدراسة ، طُلب من المشاركين إما المشاركة في إعادة تصميم نبات منزلي أو إكمال مهمة قصيرة تعتمد على الكمبيوتر.
من خلال قياس العوامل المرتبطة بالإجهاد ، مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم ، وجدوا أن المستويات انخفضت بشكل كبير من خلال المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالنباتات، وتم العثور على النباتات أيضًا للمساعدة في تقليل أعراض الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية.
العلاج البستاني هو إحدى الطرق التي حاول الباحثون من خلالها إيجاد طرق لزيادة مشاعر الرفاهية بين أولئك الذين يعانون من الاكتئاب والقلق وحالات الصحة العقلية الأخرى.
في الواقع ، في عام 2019 ، أبلغ موقع Our Healthier Manchester عن عيادة ممارس عام في المنطقة كانت تقدم نباتات الأصيص كنشاط علاجي للمرضى الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب أو الشعور بالوحدة.
النباتات التي أعطيت للمرضى تضمنت أعشابًا مثل المليسة والنعناع ، والتي أشار إليها السكرتير الطبي للممارسات جميعها لها صفات واعية.
قالت الدكتورة فيليبا جيمس ، إحدى الممارسين العامين في الجراحة: "لقد رأيت كيف يسترخي مرضانا في الحديقة - وكيف ينخرطون بعد ذلك في أحداث أوسع مثل قطف القمامة ، والتي تضيف جميعها إلى الفخر في منطقتنا".
وأضافت: "هناك الكثير من الأدلة الآن حول كيف يمكن لساعتين في الأسبوع في مساحة خضراء أن تحسن الحالة المزاجية - ومن ثم فإن هذا أيضًا له فوائد جسدية وعقلية وعاطفية".
وفقًا للدراسات ، يمكن أن تقلل العناية بالنباتات من الإجهاد النفسي ونشاط الجهاز العصبي الودي، وهناك أيضًا بعض الأدلة التي تشير إلى أن النباتات يمكن أن تجعلنا نشعر بمزيد من الاهتمام ، وتزيد من مساحة الذاكرة ، بل وتعزز الإبداع.
