2200 شركة عارضة تشارك في معرض «أديبك 2022» للبترول

طيبة عبد الرحيم الهاشمي، رئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول
طيبة عبد الرحيم الهاشمي، رئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول

أكدت طيبة عبد الرحيم الهاشمي، رئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك"، والرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز الحامض، أن "أديبك 2022" يبدأ هذا العام حقبة جديدة تعكس ريادة الإمارات العالمية في مستقبل الطاقة، حيث ينعقد الحدث الدولي في وقت يواجه العالم فيه مجموعة من التحديات الاقتصادية والسياسية التي قادت إلى تحفيز الجهود لضمان أمن الطاقة واستدامتها وإتاحتها للجميع حسبما ذكر موقع قناة سكاي نيوز عربية.

 

ومن المقرر أن يقام "أديبك 2022" في الفترة من 312 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2022 بحضور قادة وصناع القرار وخبراء وشركات الطاقة من جميع أنحاء العالم، بما يوفر منصة للتعاون والنقاش بين الحكومات والجهات الفاعلة في القطاع للخروج بحلول عملية لضمان أمن الطاقة وتحقيق أهداف العمل المناخي في الوقت نفسه.

 

وقالت الهاشمي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإماراتية إن "أديبك 2022"، يوفر لقادة الفكر منصة مهمة لدعم مساعي التحول في قطاع الطاقة بشكل عملي وفعال ينسجم مع الاعتبارات البيئية ويضمن استمرار النمو والتقدم الاقتصادي.

 

وأشارت إلى أنه من خلال منطقة الحياد الكربوني التي تم تخصيصها لأول مرة في المعرض، سيتم استعراض الجهود المبذولة في العمل المناخي، والابتكارات التي تساعد على تلبية الالتزامات والمساعي نحو تحقيق الحياد المناخي.

 

وحسب ما قالته الهاشمي، فإن منطقة التصنيع الذكية المحسنة ستقوم بتسليط الضوء على الجهود التي ستحدد خريطة الطريق للمرحلة التالية من النمو في قطاع الطاقة والصناعة.

 

وحول نمو المعرض مقارنة بالدورات السابقة، قالت رئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" إن "أديبك" تطور بشكل كبير منذ انطلاقه قبل حوالي 38 عاما، من معرض تجاري إقليمي إلى أكبر تجمع تقني وابتكاري في عالم الطاقة، والآن تحول إلى منصة استراتيجية مهمة لتعزيز مستقبل قطاع الطاقة حول العالم.

 

وأضافت أن هذا العام يشهد عودة "أديبك" مرة أخرى إلى مستويات ما قبل جائحة "كوفيد 19"، حيث من المتوقع حضور أكثر من 150 ألف شخص خلال المعرض. بالإضافة إلى ذلك، سيشهد "أديبك 2022" أكبر حضور عالمي، حيث سيشارك عدد أكبر من الوزراء والدول من كل أنحاء العالم.

 

وقالت: "إذا قارنا بين العام الماضي والحالي سوف نجد عددا من المؤشرات المهمة حيث في عام 2021 حضر حوالي 100 ألف من خبراء الطاقة بينما نتوقع حضور 150 ألفا هذا العام فيما وصل إجمالي مساحة المعرض في كلا العامين 140 ألف متر مربع وبلغ عدد الشركات العارضة في العام الماضي 2000 شركة بينما يبلغ هذا العام 2200 شركة ووصل عدد شركات النفط الوطنية والعالمية العام الماضي إلى 51 شركة بينما يبلغ 54 هذا العام. كما وصل عدد الأجنحة الخاصة بالدول العام الماضي 26، بينما يصل إلى 28 هذا العام".

 

وأضافت :"عُقد العام الماضي حوالي 160 جلسة خلال المؤتمر بينما سيعقد ما يزيد على 360 جلسة هذا العام. وبلغ عدد المتحدثين في المؤتمر حوالي ألف شخص، بينما يصل عددهم إلى 1200 شخص هذا العام كما بلغ عدد الوفود التي حضرت المؤتمر حوالي 8 آلاف شخص العام الماضي، بينما يصل إلى 12 ألف شخص هذا العام".