البحرية الأمريكية تختبر صاروخ بحمولات تفوق سرعة الصوت

اختبار تحليق للحمولة فوق الصوتية
اختبار تحليق للحمولة فوق الصوتية

اختبرت برامج الأنظمة الاستراتيجية للبحرية الأمريكية، ومكتب مشروع الجيش الأمريكي Hypersonic Project، رحلة صاروخ «سبر» دقيق بحمولات تفوق سرعة الصوت، في منشأة الطيران Wallops التابعة لناسا في فيرجينيا.

وسيتم استخدام البيانات التي تم جمعها من الاختبار في مشاريع تفوق سرعة الصوت جارية، بما في ذلك الضربة السريعة التقليدية التابعة للبحرية، وسلاح الجيش بعيد المدى الذي يفوق سرعة الصوت.

وهذه التجربة هي الثانية من برنامج High Operational Tempo for Hypersonics، والذي يدعم التطور السريع لقدرات القوات الأمريكية القتالية الهجومية والدفاعية التي تفوق سرعة الصوت "لضمان استمرار الهيمنة على ساحة المعركة".

وتركز هذه المرحلة على جسم الانزلاق الفائق الصوت المشترك والمعزز الذي سيتم تزويده بأنظمة أسلحة وقاذفات مختلفة.

وسيتم الانتهاء من الاختبار في وقت لاحق من هذا الأسبوع من خلال إطلاق صاروخ سبر ثانٍ يحمل حمولات نموذجية توفر بيانات عن الصاروخ ومكوناته وأدائه في بيئة واقعية.

ووفقًا للبحرية الأمريكية، "أثناء تطوير نظام السلاح ، تملأ عمليات إطلاق صواريخ السبر الدقيق فجوة حرجة بين الاختبار الأرضي واختبار طيران النظام الكامل".

وقالت البحرية الأمريكية: "تسمح عمليات الإطلاق هذه بفرص اختبارات الطيران المتكررة والمنتظمة لدعم النضج السريع لتقنيات تفوق سرعة الصوت الهجومية والدفاعية".

قاد اختبار الطيران وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية، ومختبرات سانديا الوطنية، وجامعة جونز هوبكنز، مختبر الفيزياء التطبيقية، ومختبر أوك ريدج الوطني، وميتر، وشركاء آخرون.

وسلطت البحرية الأمريكية الضوء على أن تسليم أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت هو أحد أهم أولويات وزارة الدفاع، وقالت: "الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، القادرة على الطيران بسرعات تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت "ماخ 5"، قابلة للمناورة بشكل كبير وتعمل على ارتفاعات متفاوتة."

هذا وتعمل وزارة الدفاع بالتعاون مع الصناعة والمختبرات الوطنية الحكومية والأوساط الأكاديمية لميدان القدرة القتالية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في أوائل عام 2020.


اقرأ أيضا| «البحرية الأمريكية تختبر نظاما صاروخيا جديدا»