مسئولون: اليابان تدرس شراء صواريخ توماهوك الأمريكية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال مسئولون بارزون في الحكومة اليابانية اليوم الجمعة 28 أكتوبر، إن طوكيو تدرس شراء صواريخ توماهوك كروز الأمريكية في إطار الجهود المبذولة لتعزيز قدرتها على الردع بشكل أسرع وتطوير مساعيها لتعطيل صواريخ دولة معادية في أراضيها وأفادت وكالة أنباء كيودو اليابانية الرسمية بأن خطة شراء صواريخ توماهوك، التي يتم إطلاقها من البحر ويصل مداها إلى 2500 كيلومتر ويمكن أن تسافر على ارتفاع منخفض نسبيا على الأرض كما تعد من أشهر الصواريخ التي استخدمها الجيش الأمريكي في العقود الأخيرة، ظهرت بينما أعلنت الحكومة اليابانية عن رغبتها في امتلاك "قدرة الهجوم المضاد"، وذلك خلال خطتها طويلة المدى حول سياسة أمن مقدرات البلاد، المنتظر تحديثها بحلول نهاية هذا العام.

واعترف مسئول كبير بوزارة الدفاع اليابانية في تصريح خاص لكيودو، أن بلاده تفكر في الشراء، لكن الأمر يعتمد على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على البيع.

اقرأ أيضًا: العالم «يحبس أنفاسه» قبل تجربة نووية كورية شمالية محتملة

وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي وسط تحديات أمنية متزايدة من كوريا الشمالية والصين.. لافتا إلى أن الحصول على مثل هذه القدرة أمر من شأنه أن يثير الجدل في اليابان، التي لطالما اتخذت موقفا يقتصر على الدفاع عن النفس بموجب دستورها الذي ينبذ الحرب بحسب كيودو.

وظلت اليابان تحاول تطوير صواريخها الخاصة، القادرة على مهاجمة سفن العدو من خارج نطاق إطلاقها وإطلاقها ليس فقط من الأرض ولكن أيضا من السفن والطائرات. ولتحقيق هذا الهدف، تخطط طوكيو لتوسيع مدى الصواريخ الموجهة التي تمتلكها قوة الدفاع الذاتي الأرضية (القوات البرية). 

لكن من غير المتوقع أن تدخل الصواريخ المطورة محليا حيز الخدمة حتى السنة المالية 2026. لذلك، تستكشف الحكومة طرقا لتسريع قدرات تعزيز الردع وسط ما تعتبره بيئة أمنية متزايدة الخطورة من خلال اللجوء إلى توماهوك.