مديرة المركزي للزراعة العضوية تحدد عوامل إنتاج «كمبوست» جيد وفعال |خاص

الدكتورة مايسة عبدالمنعم
الدكتورة مايسة عبدالمنعم

أكدت الدكتورة مايسة عبدالمنعم مديرة المعمل المركزي للزراعة العضوية فى تصريح خاص "لبوابة أخبار اليوم" ان السماد العضوي عبارة عن أي مادة تضاف إلى التربة بهدف إمدادها بالمادة العضوية وإمداد النباتات النامية فيها بكل أو بعض احتياجاتها من العناصر الغذائية الأساسية الناتجة من التحلل الهوائي للمخلفات العضوية النباتية (بقايا المحاصيل الزراعية الجافة والخضراء وذلك بهدف الحصول على إنتاج زراعي خالي من أي كيماويات .

اقرأ أيضا :طلاب جامعة القاهرة في ضيافة معمل الزراعة العضوية

وتابعت مديرة المعمل المركزي للزراعة العضوية ان بناء كومة الكمبوست تحتاج إلى تقطيع وفرم المخلفات النباتية بحيث لا يزيد طول أجزائها عن 5-7سم لسهولة تجانس الكومة وسرعة تحللها ويتم ذلك بماكينة فرم البقايا النباتية او ماكينة دراس القمح وتوضع طبقة من المخلفات النباتية الجافة التي تم تقطيعها بأطوال لا تزيد عن 5-7 سم، بسمك حوالي 50 سم وعرض لايزيد عن 3 م وترش بالماء.

وأضافت الدكتورة مايسة عبدالمنعم أنه يتم وضع فوقها طبقة من مخلفات الإنتاج الحيواني بسمك حوالي 25 سم ثم توضع طبقة من المخلفات النباتية الخضراء يفضل أن تكون بقولية بسمك 10 سم تقريباً ثم توضع طبقة من مخلوط إضافات الكومة الذى سبق تجهيزه بسمك 10 سم تقريبا وتكرر الطبقات حتى انتهاء كل كمية المخلفات النباتية على أن يكون ارتفاع الكومة 1.5 - 2 متر مع الرش بالماء للترطيب فقط بعد كل طبقة من طبقات الكومة ثم يتم إجراء عملية التقليب بالعمالة اليدوية أو اللودر أو بدارة السماد العضوي أو آلة التقليب التى تركب على الجرار أو آلة التقليب الخاصة بتقليب الكمبوست وذلك لخلط مكونات الكومة جيدا مع رشها بالمياه على هيئة رذاذ لضبط الرطوبة بها بحيث تتراوح بين 50 – 60 %.

وقالت الدكتورة مايسة أنه يتم التعرف على الرطوبة المثلى بأخذ قبضة من الخليط وضغطها في راحة اليد فيلاحظ أن راحة اليد بين الأصابع منداه بالماء مثل العرق فقط أما إذا انساب الماء فيدل على زيادة الرطوبة وأما جفاف راحة اليد فيدل على نقص الرطوبة على أن يتم التقليب مرة كل أسبوع لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع بصفة دورية حتى ظهور

وأشارت مديرة المعمل المركزي للزراعة العضوية إلى أن علامات نضج الكمبوست انخفاض في درجة الحرارة وتحلل المخلفات النباتية وعدم تميزهاو تحولها إلى القوام الاسفنجى واللون البنى الداكن واختفاء رائحة الامونيا وظهور رائحة التراب المرشوش بالماء وعند ذلك تترك كومة الكمبوست لمدة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أسابيع حتى تنضج نهائياً وتكتمل بها التحولات الكيماوية ويتكون معقد الدبال.

وأوضحت الدكتور مايسة عبدالمنعم أن إنتاج الكمبوست يحتاج من حوالي 8 الى 12 أسبوع من بداية الكمر حتى يصل إلى مرحلة النضج الكامل .

وحددت مديرة معهد الزراعة الحيوية أهم العوامل التى تؤدى لإنتاج كمبوست جيد 

- تقطيع المخلفات النباتية الى أجزاء صغيرة طولها 5 – 7 سم مما يزيد من سرعة وكفاءة التحلل .

- تنوع المخلفات النباتية والحيوانية بالكومة يعمل على تنوع الكائنات الحية الدقيقة بها وزيادة أعدادها مما يزيد من كفاءة وسرعة عملية التحلل .

- لاتقل نسبة الأكسجين بالكومة عن 5% بالا يزيد عرض الكومة عن 3 م وارتفاعها عن 1.5 – 2 م والتقليب الدوري.

- المحافظة على مستوى الرطوبة بالكومة بين 50 - 60 % برش الكومة بالماء على هيئة رذاذ أثناء تقليبها .

-يجب أن تتراوح درجة الحرارة خلال عملية الكمر مابين 55 - 65 °م لضمان القضاء على مسببات الأمراض والنيماتودا وبذور الحشائش.

- وكذلك الحظر من ارتفاع الحرارة عن 70 °م للمحافظة على الكائنات الحية النافعة بها ومحتوى الكومة من النتروجين.

- يفضل أن تتراوح درجـة pH الكومة بين 6.5 – 8 وهى الدرجة المثلى لنشاط البكتريا المحبة للحرارة.

-تجنب حدوث رشح من الكومة حتى لا تفقد معه العناصر الغذائية.

-ينصح بإضافة صخر الفوسفات بنسبة حوالي 5 % للحد من فقد الأمونيا المنطلقة أثناء المراحل الأولى من الكمر.

-يفضل خفض الرطوبة بالكومة إلى حوالي 30 % قرب النضج وأثناء التخزين للحد من فقد النترات بالغسيل

ويخزن الكمبوست الناضج لحين استخدامه في المزرعة المنتجة له بتجميعه لتقليل حجمه مع حمايته من حرارة الشمس والرياح مع مداومة ترطيب الكومة من الخارج بالماء.

- تقوم مصانع إنتاج الكمبوست الكبرى تقوم بغربلة الكمبوست الناضج وتعبئته.