هل لعبة تحدي كتم الأنفاس نتيجة الاستخدام السيء للانترنت؟.. معالج نفسي يكشف التفاصيل

المعالج النفسي عمر المحمدي
المعالج النفسي عمر المحمدي

قال المعالج النفسي ،عمر المحمدي، إن تحدي كتم الأنفاس أو لعبة الموت كما يطلقون عليها من الألعاب الخطيرة التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة، نتيجة الاستخدام السيء للانترنت من قبل الاطفال والمراهقين.

اقرأ أيضا| كتم الأنفاس عبر تطبيق التيك توك.. «التعليم» تحذر من لعبة الموت

وأرجع "المحمدي" خلال مداخلة هاتفية عبر قناة " القاهرة والناس" أمس الثلاثاء ، انتشار هذه اللعبة بين طلاب المدارس، إلى كونها تتضمن اشتراك أكثر من طفل أو مراهق  في أدائها، لذلك انتشرت بشكل خاص مع بداية الدراسة وبدء تجمع وانتظام الاطفال بالمدارس.

ونصح "المعالج النفسي"، أولياء الأمور بإجراء مناقشات مع الطفل سواء في الأسرة أو المدرسة لتوضيح مدي خطورة تلك اللعبة علي حياة من يلعبها، ولا بد من مراعاة أن يكون اسلوب توصيل المعلومات للطفل بسيطا وهادئا وألا يبدي ولي الامر أو المعلم أي علامات تدل علي العصبية في حالة اظهار الطفل تمسكه بها، فتكرار المناقشة يهدوء معه يقنعه بخطورة تلك اللعبة، أما العصبية واصدار الاوامر فقد تدفع الطفل الي العناد والمقاومة.

وأوضح " المحمدي" ، أن عرض نماذج فيديوهات علي الطفل لأطفال أخرين يمارسون اللعبة، ثم يُطلب منه أن يبين خطورة ما قد يحدث للأطفال المشاركين فيها، مع توعية الطفل أو المراهق بأن الجسم خط أحمر لا يجوز لأي أحد لمسه سواء في اللعب أو الجد ، محذراَ  بخطورة هذه اللعبة على الطفل، فهي إما تنهي حياته في لحظة، أو قد يصاب بأمراض تستمر معه مدي الحياة، نتيجة لاختلال الوظائف الفسيولوجية للجسم خلال اللعبة، أو قد يتم حبسه.