قال الدكتور مجدي خالد خبير السكان ومدير صندوق الأمم المتحدة للسكان الأسبق، إن الولادات المتكررة تؤثر على الصحة العامة للأم، وتسبب لها أنيميا نتيجة استهلاك الحديد في الحمل، كما أنها معرضة لنزيف بعد الولادة، ومشاكل صحية ناتجة عن تكرار الولادات.
وأوضح خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الخطورة لا تقتصر على صحة الأم فقط، وإنما تمتد لصحة المولود، الذي من المكن يولد ناقص الوزن، ويمكن أن يحتاج حضانة، وتحدث ولادة قبل ميعادها.
وأردف: "الولادات المتكررة ضرر على صحة الطفل والأم، نحذر من الولات المتكررة ونحض على التباعد بين الولادات، واتباع وسائل الحمل طويلة المفعول".
ولفت إلى أن وسائل تنظيم الأسرة سلع استراتيجية، ويجب أن تحصل على كل التسهيلات الممكنة، لأن غيابها يعني زيادة غير مخطط لها في المواليد نتيجة نقص وسائل الحمل.
وأردف: "لو قضينا على الحمل غير المرغوب فيه والحاجة غير الملباة والتي تمثل 14% من نسب الحمل، في خطة برنامج قومي لتنظيم الاسرة، سنحقق إنجاز كبير".
ونصح بضرورة اللجوء لاستخدام الوسائل طويلة المفعول، وهي اللولب والكبسولة تحت الجلد، مردفا: "وجدنا الناس تتجه نحو الحبوب، مما يزيد من نسب حدوث حمل غير مرغوب".
وشدد على ضرورة تأهيل مقدم الخدمة، قائلا: "إن مقدم معلوماته غير كافية، وغير مدرب، ويجب تعليم السيدات باستخدام الوسائل بشكل منضبط، وتدريب مقدمي الخدمة على ذلك".
