قال الدكتور حسين عبدالعزيز، مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إن هناك تباين كبير في مستويات الإنجاب، بين المحافظات الحضارية والمحافظات الأخرى، لافتًا إلى أن محافظة بورسعيد نشهد أقل معدلات إنجاب على مستوى مصر بنسبة 1.6 طفل لكل امرأة، وهي تشبه متوسط معدلات الإنجاب في الدول المتقدمة.
وأوضح، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن المحافظات الحضارية القاهرة والإسكندرية وبورسعيد والسويس، مستوى الإنجاب 2.2 طفل لكل امرأة، وهو رقم منخفض جدًا بريف وجه قبلي الذي تصل نسب الإنجاب لـ 3.6 طفل لكل امرأة.
ولفت إلى أن الوجه البحري أقرب للمحافظات الحضارية، مردفا: "محافظة بورسعيد هي أكثر المحافظات في معدلات خفض الإنجاب، 1.6 طفل لكل سيدة، مثل الدول المتقدمة، مما يعطينا أمل أنه يمكن تحقيق ما نسعاه إليه دون إجبار".
وأرجع سبب انخفاض معدل الإنجاب في محافظة بورسعيد، إلى تحقيق التنمية البشرية، مردفا: "بورسعيد أول محافظة طبق فيها التأمين الصحي الشامل، كل ما كان فيه تنمية، كل ما كان هناك إمكانية لنجاح خفض الإنجاب، كما أن من لديهم فرصة أكبر للتعليم، سلوكهم الإنجابي أقل ممن حظين بتعليم أقل، تعليم الإناث في بورسعيد أكثر، الأمية أقل، نسبة غير قليلة من النساء تعمل بأجر".
