كيف عاش شاعر الحب «نزار قباني» الحياة الزوجية؟ 

 شاعر الحب" نزار قباني
شاعر الحب" نزار قباني

بعد ان وصل نزار قباني إلى القاهرة وحده ترك زوجته في بيروت لأنها تنتظر حادثا سعيدا ونزار الشاعر الدبلوماسي الذي وصف في دواوينه أدق أحاسيس المرأة لم تعد حياته خالية بعد أن تزوج وفي الطريق لأن يكون أبا.

ويقول نزال قباني عن اختيار زوجته المرأة كل لا يتجزأ لا تستطيع أن تجزئ امرأة إلى شكل أو شخصية أو ثقافة وأنا عندما وجدت النموذج الذي في خيالي عن المرأة تزوجتها .

وسأل نزار قباني هل ستصبح زوجتك ملهمتك؟ قال الفن ليس إلهاما هو انفعال بالحياة ونظرية الإلهام نظرية ثبت بطلانها . وهل الزواج يقيد من حرية الفنان ؟ قال نزار قباني أنا بطبعي منظم ولا أستطيع أن أكتب أبدا في ظل التسكع والفوضى والاضطراب النفسي والعاطفي وأنا اعتقد ان زوجتي بتفهمها لفني سوف تقدم إلي هذا الإطار من الطمأنينة.

وكان نزار قباني قد حضر إلى القاهرة للاشتراك في معرض الكتاب الدولي فهو يمتلك دارا للنشر في بيروت ويقول الشعر يحتاج غلى عناية خاصة في الإخراج والطباعة وبهده الطرقة أنا أشرف بنفسي على كتبي من لحظة دخولها المطبعة حتى تخرج إلى أيدي الفقراء . ويقول هذه الدار لا تنشر كتبا للمؤلفين الآخرين ولكنها مقصورة على نشر كتبي .

ويقول أيضا نزار قباني عن تمثيله في الإذاعة كانت أفشل وأسوأ تجربة مرت بي في حياتي .

 

اقرأ أيضا | «شاعر الحب والمرأة يعترف بكل شيء في ضيافة نجاة الصغيرة»