عاجل

السيسي: «مفيش وقت نضيعه.. والرمال السوداء محتاج متابعة دقيقة»

الرئيس عبدالفتاح السيسى
الرئيس عبدالفتاح السيسى

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن الدولة المصرية ليس أمامها وقت لإضاعته، قائلا: "نشجع العمل في مشروع الرمال السوداء.. علشان مفيش وقت أو فرصة نضيعها.. ومش ينفع نقول ماشى بقى أن شاء الله نبقى نفكر.. مفيش نفكر.. الحمد لله رب العالمين.. مش أول مرة اسمع الموضوع ده.. ده موضوع متابعة بدقة شديدة.. دى فلوس بنحطها ونأمل أنها تجيب لنا حاجة.. وبنعمل ده جنب جنب ده يقوم البلد تطلع لقدام".

وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته فى افتتاح مصنع الرمال السوداء، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "أرجو أن رسالتي تصل للقطاع الخاص.. خشوا لوحدكم هنساعد معاكم.. ماشي.. بشراكة ندخل معاكم.. بحيث نقدر نعمل أكثر من مجمع للرمال السوداء".

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة الاهتمام بالحفاظ على العاملين في مشروعات الرمال السوداء، قائلا: "لو محتاجين أي مواد للارتداء من قبل العاملين للحفاظ عليهم صحيا.. إحنا مستعدين نعمل ده.. نبقي حرصين أكثر.. علشان في النهاية".

وأضاف الرئيس السيسي خلال افتتاح مصنع الرمال السوداء، "اللى شغال في المشروع ده مش شغال يوم ولا شهر.. عاوزين نكون مطمئنين.. أن الشغل ده ليس له أي تأثير صحي من خلال الإجراءات والمعايير والاحتياطات اللتى ممكن نحققها".

وأكد الرئيس السيسي مشروع الرمال السوداء، ننتظره من فترة طويلة، قائلا: "انتظرنا المشروع ده فترة كبيرة أوى.. خلال أكثر من 3 سنوات.. ووصول المعدات خلال الفترة الماضية".

وأوضح "انا بقول الكلام ده للقطاع الخاص والشركات اللى اشتغلت معانا في هذا المجال زى حسن علام وغيره.. انت عرفت المسار.. ده مسار خد وقت طويل فيه.. المكونات والطرح والكلام اللى بيتعمل علشان وصول المعدات.. ثم 60 % منتجات تتعمل في مصر والباقي يجي من الخارج".

وتابع الرئيس السيسي: "لما كنا بنعمل المشروع بتاع الرمال السوداء.. ده سألت سؤال حجم الاحتياطات اللى موجودة هنا تكفى قد ايه وحجم الطلب العالمى عليه قد ايه.. هل فيه فرصة لمشروع و2 و3.. الطلب هو اللى بيتحدد.. وبقول وبسمع للقطاع الخاص.. من أول المشروع ده.. متاح للقطاع الخاص الدخول فيه.. اللى عاوز يتفضل.. وده بقوله في كل مشروع يتم افتتاحه.. حد يقولى مش قولت له من الأول.. الفرصة دى كانت موجودة على مدار 40 و50 سنة".

وأوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مشروع مجمع الرمال السوداء متاح أمام شركات القطاع الخاص، مضيفاً: "طلب السوق العالمية للمعادن المنتجة من الرمال السوداء مرتفع جداً".

وتعد «الرمال السوداء» مشروعا قوميا، نجحت الدولة المصرية في الانتباه إليها، في ظل المشروعات القومية العديدة التي يولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظراً للقيمة الاقتصادية للرمال السوداء وحرص الدولة على الحفاظ على ثرواتها التعدينية فقد قامت هيئة المواد النووية بإجراء دراسة استكشافية شاملة لمناطق تواجد الرمال السوداء على طول ساحلي البحرين المتوسط والأحمر.

وقامت شركة مينرال ميتنولوجى الإسترالية بإعداد دراسة جدوى بشأن استغلال وتعدين الرمال السوداء بمنطقة البرلس، وخلصت الدراسة إلى أن المشروع ذو جدوى اقتصادية عالية جاذبة للإستثمار، وصدر قرار رئيس مجلس الوزراء في سبتمبر 2014، بإنشاء الشركة المصرية للرمال السوداء كشركة مساهمة مصرية.

والشركة المصرية للرمال السوداء، تم تأسيسها كإحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بتاريخ 15 فبراير لعام 2016 برأس مال مُصدر قدره 500 مليون جنيه، تم زيادته ليصبح 4 مليارات جنيه بنسب مشاركة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية  61%، هيئة المواد النووية 15%، بنك الاستثمار القومي 12%، محافظة كفر الشيخ 10%، الشركة المصرية للثروة التعدينية 2%.

 قامت فكرة إنشاء الشركة على استخلاص المعادن الاقتصادية من الرمال السوداء سواء من سطح الأرض أو من المياه وفصلها وتسويق منتجاتها محلياً وعالمياً تعظيم القيمة المضافة لخامات المعادن المستخلصة من الرمال السوداء وتحويلها الى منتجات جاهزة للعمليات الصناعية المختلفة بدلاَ من تسويقها كمواد خام مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري.