خبير دولي: قرارات العفو الرئاسي تبعث برسائل مطمئنة عن مبادئ الجمهورية الجديدة

 صلاح السكري الخبير الدولي في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية
صلاح السكري الخبير الدولي في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية

قال صلاح السكري، الخبير الدولي في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، إن قرارات العفو الرئاسي المستمرة من قبل القيادة السياسية تبعث برسائل مطمئنة عن مبادئ الجمهورية الجديدة في احترام الحقوق والحريات وصونها، بما يتوافق مع المواثيق والمعاهدات الدولية، موضحًا أن خروج دفعات جديدة من المحبوسين احتياطيًا يُدخل السرور على الكثير من الأسر المصرية ويُطمئن الشارع بوجود قيادة حكيمة تحترم الرأي والرأي الأخر.

اقرأ أيضًا| تضامن الشيوخ: الحوار الوطني مهم لتعزيز الاستثمار في بناء قدرات الشباب

وأضاف "السكري" خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "النهار" اليوم الثلاثاء ، أن جهود عمل لجنة العفو الرئاسي تؤكد ما تشهده الحالة السياسية في مصر من انفتاح بين كل القوى السياسية المشاركة على الساحة، إضافة إلى أنها تتماشى مع دعوة الدولة لإجراء حوار وطني وتؤكد جداوه في وجود وخلق مساحات مشترك بين الجميع، مثمنًا الدور المجتمعي الذي تقوم به لجنة العفو الرئاسي من خلال دمج المفرج عنهم مرة أخرى في المجتمع وإعادتهم إلى مهام أعمالهم ووظائفهم السابقة، واستكمال دراستهم أو إلغاء المنع من السفر.

وأوضح أن قرارت العفو الرئاسي تؤكد حرص الرئيس السيسي على مستقبل شباب مصر، ومد يد العون لهم طوال الوقت وكذلك مساعدتهم على الانخراط في المجتمع وممارسة حياتهم الطبيعية ومشاركتهم في بناء الجمهورية الجديدة التي تسع الجميع، مؤكدًا أن تلك القرارات المستمرة تقطع الطريق على كافة المشككين والمتربصين بالدولة المصرية.

وأكد أن قرارات العفو الرئاسي تتويج للجهود التي اتخذتها القيادة السياسية على مدار الفترة الماضية تجاه تحقيق مظلة حقيقية لحقوق الإنسان في مصر، كما أن إصدار قوائم عفو جديدة بشكل مستمر يؤكد جدية العمل من خلال الحوار الوطني الشامل الذي وضع ضمن محوره السياسي ملف حقوق الإنسان والحريات، وسعي مصر لتنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأشار إلى أن مصر اتخذت خطوات سريعة نحو تعزيز كرامة المواطن المصري وصون حقوقه وتصحيح مسار سنوات عدة ماضية، موضحًا أن إعادة النظر مرة أخرى في الأحكام القضائية التي صدرت في قضايا بعيدة عن الجرائم المتعلقة بالإرهاب يعكس بكل تأكيد جدية القيادة السياسية وإرادتها في السير بخطوات سريعة نحو تصحيح مسار هذا الملف والإفراج عن أكبر عدد من المحبوسين.