أمواج

آلو.. حرامى البنوك؟!

عبد الحميد عيسى
عبد الحميد عيسى

مكالمة مسجلة ثلاث دقائق،تحملت فيها مالا أطيق - حتى تستمر- مع « حرامى البنوك».البداية رسالة معتادة « لقد تم إيقاف حسابك البنكى رجاء الإتصال بنا» . أعلم أنها المصيدة، ومع يقينى بفشل الإتصال، لكن لا بد من التجربة، وبالفعل كان الرد من أبوجهل ( معاك» الاستاذ «محمد جمال من « الكوم» سنترمن البنك المركزى « مراكب» على جميع البنوك المصرية يا فندم حضرتك)-سرد جميع البنوك وختمها بالبريد- سألنى بإلحاح( فاتح حسابك فين حضرتك ) ولإصراره سألته : كيف وأنت مسئول وتسألنى عن مكان حسابى؟ أجاب( جميع البيانات أمامى ولكن حسابك فى أى بنك يا أستاذ، معمول « إيكاف» على حساب « بنسترجالك» لحساب تانى،حسابك واكف يا أستاذ»)هددته بإمكانية الوصول إليه،رد فى ثقة (ولاإنت ولا بلدك تقدر توصل لى) وأطلق رشاش الشتائم ولم تخرج منى سوى رصاصة من مسدس صوت خوفا على مسامع أسرتى ..هدأنا وسألته: لماذا اخترت أن تكون لصا .أجاب ( أنتم تأكلون وتشربون فقط لكننا نشقى لوجه الله) ... هل هناك خطوط اتصالات مازالت هاربة جعلتنا نملأ وسائل الإعلام «بياناتك عمر البنك مايطلبها منك» ليؤكد أن هناك حرامى ممكن يطلبها، وهل تم القبض عليه أم مازال «طليكا».