كيف قرر عبد الحليم حافظ الاستفادة من دراسة التلحين؟

عبدالحليم حافظ
عبدالحليم حافظ

العندليب الأسمر «عبدالحليم حافظ» من عمالقة الغناء في القرن العشرين، وعلى الرغم من تخرجه في معهد الموسيقى العربية قسم التلحين وأجاد العزف على أكثر من آلة شرقية وغربية وقدم أكثر من 230 أغنية، إلا أنه لم يلحن لنفسه قط، رغم خبرته الطويلة مع الملحنيين وذوقه الذي كان يجعله قادرا على التدخل في تغيير بعض الجمل الموسيقية في أغانيه.

وفتح عبد الحليم صدره وقال لمجلة الكواكب قبل سفره إلى لندن عام 1963، إنه بدأ يفكر جديا في أن يستفيد بخبرته كدارس للموسيقى وسيلحن لنفسه، وهو واثق أن مستوى الألحان التى سيغنيها لن تقل عن مستوى ألحان غيره.

وسأله المحرر حسب ما تم بتاريخ 12 نوفمبر 1963: متى ستبدأ في تلحين أول أغنية لك؟

إجابة عبدالحليم: عندما أجد الكلام المناسب وأنا منذ فترة أبحث عن الكلام الذي أقتنع به وقد كلفت فعلا عدد من أصدقائي مؤلفي الأغاني بكتابة أفكار جديدة للأغنية التي تتناسب حتى أبدأ بها كملحن.

المحرر: ولو نجحت كملحن هل ستستمر في تلحين أغانيك؟

- أرجو هذا ولكني لن أمتنع عن أخذ ألحان أخرى من الذين أتعامل معهم من الملحنين.

س/ هل ستلحن لغيرك؟

- هذا يتوقف على وقت فراغي.

س/هل تفكر في تلحين أوبريت؟

- هذا سيتوقف على مدى نجاحي كملحن، وأنا من صميم قلبي أتمنى أن يأتي اليوم الذي أقدم فيه للمسرح الغاني " أوبريت" من تلحيني على الأقل لأعوض جمهوري الذي حرمته من عدم اشتراكي في غناء أى أوبريت.

ولد عبدالحليم علي إسماعيل شبانة في 21 يونيو 1929 في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، وتوفي في 30 مارس عام 1977 عن عمر 47 عامًا بعد صراع طويل مع مرض البلهارسيا.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم.

اقرأ أيضا|العالم كله راقب زيارة السادات لإسرائيل.. فما القصة؟