قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، إن المؤتمر الاقتصادي من الفعاليات المهمة التي دعا لها الرئيس السيسي ويدعمها الحزب بقوة؛ كما أنه دعا لها من قبل لتقوية الاقتصاد المصري في مواجهة التطورات التي تأتي من الخارج ودعم السياسات المالية والنقدية، ووضع توصيات لحل المشاكل المتعلقة بالموازنة العامة والاحتياطي النقدي.
وأضاف "أبو العطا"، في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن المؤتمر الاقتصادي سيكون فرصة لطرح بدائل متعلقة للنهوض بالاقتصاد بشكل غير مباشر؛ تُسهم في زيادته وضمان تطبيق العدالة الاجتماعية، من خلال إعادة توزيع عبء التنمية والإصلاح الاقتصادي على جميع الطبقات بالمجتمع، وليس الطبقة الوسطى والطبقات الشعبية فقط.
وتمنى رئيس حزب المصريين، أن يكون المؤتمر الاقتصادي الموسع بمثابة انطلاقة جديدة لتعزيز مقدرات الدولة المصرية، والنهوض باقتصاد البلاد، تزامنًا مـع الجهود المحمودة الرامية إلى ذلك في المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، مؤكدًا تأييده وجاهزيته للمساهمة في عقد المؤتمر الاقتصادي المرتقب، وذلك بمشاركة مختصين في الشأن الاقتصادي لوضع رؤية تنموية اقتصادية.
وأكد على دعمه بكل ما يملك للدولة المصرية في مسيرة التنمية والوقوف أمام التحديات، موضحًا أن دعوة القيادة السياسية لانعقاد مؤتمر اقتصادي للاستماع لكل الأطراف للوصول إلى أفضل رؤى تخدم الوطن والمواطن يُعد ترجمة حقيقية لمساعي الدولة المصرية إرساء مبدأ الحوار البناء مع كافة القوى؛ ويشكل قيمة مضافة ودليلا دامغًا على الرغبة الحقيقية للدولة المصرية في فتح الأبواب لكل الأطروحات لصالح الوطن.
ولفت إلى أن فتح المجال للحوار عمومًا والمحور الاقتصادي خصوصا يستهدف إثراء الساحة بزخم الأفكار والحلول والمقترحات؛ مؤكدًا أن الحزب سيتقدم برؤية وملف متكامل في المؤتمر الاقتصادي تعكف عليه اللجنة الاقتصادية؛ هدفه الأول من مقترحات وحلول واقعية مبدأ تنمية موارد الدولة مع ترشيد النفقات ويأتي ذلك اتساقًا مع رؤية الحزب العامة واستكمالا للجوانب التي تقدم بها لطاولة الحوار الوطني.
