مسؤول بـ«الاتحاد من أجل المتوسط»: الاستثمار في المياه يدعم مجابهة التغيرات المناخية

الاستثمار في المياه
الاستثمار في المياه

أكد المستشار الاقتصادي في المياه بالاتحاد من أجل المتوسط روبرتو مارتن إن المياه تعد من القطاعات الداعمة والكبيرة للمشروعات الأخرى، مشيرا إلى أن الاستثمار في المياه يحقق فوائد كبيرة على سبيل المثال في الصحة وزيادة الإنتاج ومقاومة المجتمعات للتغيرات المناخية.

جاء ذلك خلال جلسة حول المياه والمناخ والأمن الغذائي، ضمن فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه، والذي تنعقد فعالياته خلال الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر الجاري تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

اقرأ ايضا:أستاذ تغيرات مناخية: أمريكا والصين مسئولتان عن 40% من الانبعاثات| فيديو

وقال مارتن إن الاستثمار في القطاعات الأخرى يساعد على مواجهة تلوث المياه على سبيل المثال.. مشيرا إلى أن هناك قطاعات تؤثر على قطاعات أخرى عندما تتأثر بنقص وتلوث المياه.

وأضاف أن هناك موارد مالية محدودة لدعم مشروعات المياه.. مؤكدا أهمية تعزيز آليات التفكير في القطاعات المترابطة بالمياه فيجب وضع ميزانية محددة لدعم الاستثمار في مجال المياه.

وأشار المستشار الاقتصادي إلى أن هناك حاجة لأن يتم ربط قطاع المياه بمختلف القطاعات الأخرى التي تتأثر بنقص المياه كالزراعة.. مؤكدا أهمية زيادة المنح والبرامج الاستثمارية لدعم المياه والزراعة، والتي تتأثر بالطبع بنقص المياه.

كانت فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه قد انطلقت صباح اليوم، تحت شعار "المياه في قلب العمل المناخي"، بمشاركة 16 وفدا وزاريا و54 وفدا رسميا و66 منظمة دولية بإجمالي أكثر من ألف مشارك.

ويهدف أسبوع القاهرة الخامس للمياه لدمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي، وتعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الدولة الكبير بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة المناخية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

ويعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت شعار "المياه في قلب العمل المناخي" بهدف مناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه، حيث تناقش فعاليات الأسبوع هذا العام التحديات المناخية وتأثيرها على قطاع المياه ليكون بمثابة حدثا تحضيريا لفعاليات المياه خلال مؤتمر المناخ القادم (COP27).