يوم الثلاثاء 18 اكتوبر بداية الموسم الجديد للدوري العام ..هذا الموسم وفقاً للمخطط له سيكون لتعديل الكفة وضبط المواعيد وإعادة انتظام نهاية البطولة لتنتهي كما أعلنت رابطة الأندية في نهاية شهر يونيو المقبل .
والحفاظ على هذا الوعد والمواعيد مسئولية الجميع الأندية قبل اتحاد الكرة والرابطة لأن كل محاولة للتأجيل أو التلكيك في غير الضرورة القصوى هي ضربة في ظهر المسابقة سيكون لها تأثير كبير جداً على الدوري في مواسم مقبلة.
الاستعدادات والقرارات التي صدرت من الرابطة مؤخراً تؤكد أن هناك تحسن مُبشر لمنع أي تجاوزات ولكن يبقى أن تنفذ هذه القرارات والا تكون حبر على ورق وتخضع لمؤامات وخواطر واتصالات .
*******
طبعاً زيادة أعداد الجماهير في المباريات ليس كل المراد إلا أنها نقلة جيدة في طريق إعادة ملء المدرجات في معظم المباريات سيبذل المنظمون جهودا اكبر وعلى الجمهور الدور الأخطر في أن يكون لديهم وعي بأهمية الحفاظ على أنفسهم وعلى كل ما يمتلكونه في الملعب .. ويعلموا أن سلامة كل واحد فيهم مسئوليتهم جميعا وأنهم يتوجهون الاستادات للمتعة وليس لتنفيذ أجندات أي كانت وعلى كل المستويات وهذا هو ما تأمله كل الجهات المسئولة عن الرياضة .
******
العنصر الذي لا يبشر بالخير حتى الآن هو الحكام لأن اللجنة غير منتظمة وكالعادة التي يتوارثها أجيال قضاة الملاعب لابد أن يخرج من بينهم من يثير المتاعب ..واحد يريد أن يكون عين وأذن الخبير الأجنبي كلاتنبرج ويبعد كل زملاءه الذين ربما هم أكثر منه خبرة وكفاءة وشهرة ..والأمر وصل إلي جمال علام رئيس اتحاد الكرة ويعرف أن هناك من يكيد لزملائه وبين هذه الصراعات تتعطل المستحقات وهناك نذير بمشكلات مطلوب تدخل عاجل.
