النخيل أكل ومرعى وصنعة.. دراسة 90 تجمعًا حرفيًا لإحياء الصناعات المعرضة للاندثار

سيدة احترفت صناعة الخوص
سيدة احترفت صناعة الخوص

لم يكن النخيل مجرد شجر يستفيد من ثمرها الناس فحسب، فقد عاش أهالي المناطق الصحراوية في القدم على صناعات النخيل، حيث استخدموا كل ما فيه من سعف وخشب في كثير من الصناعات اليدوية، التي كانت أساسية في الحياة القديمة.

«سعف النخيل»، مهنة نسائية فى المقام الأول وتراثية قديمة قدم الأزل ويطلق عليه اسم «الخوص» حيث يتم غمره بالماء قبل تشكيله، ويبلغ إنتاج السعف من النخلة الواحدة ما بين 10 إلى ١٢ سعفة فى السنة، كما يمتاز بطول أوراقه لقوته ومرونته، ويستخدم فى صناعة القبعات والصناعات اليدوية، إضافة إلى الحصير وأسرة الأطفال وسلال حفظ الفواكه وفى الحرف اليدوية المنسوجة.

تتعدد استخدامات أشجار النخيل والتى تشكل مصدرا مهما لدخل الأسرة، علاوة على أن صناعة الأدوات من سعف النخيل.وفى إطار إحياء صناعة الخوص فى الصعيد وحمايتها من الاندثار ولدعم رواد الأعمال وأصحاب الحرف تم توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة للتنمية تابعة لأحد البنوك ومؤسسة مصر الخير بحضور د. ميرفت صابرين مساعد وزير التضامن الاجتماعى لشبكات الحماية والأمان الاجتماعي، وإطلاق مبادرة «تراث» بهدف سد الفجوة بين أصحاب الحرف ورواد الأعمال.


وأعلن محمد عبد الرحمن، الرئيس التنفيذى لمؤسسة مصر الخير، أنه يتم دراسة 90 تجمعًا حرفيًا لإحياء الصناعات المعرضة للاندثار ومنها حرفة الخوص والتلى والنول اليدوى.

اقرأ أيضًا| نحتل المركز الأول عالميًا في إنتاجها l «التمـور».. كـنز مصر القادم