اتحاد غرف البحر المتوسط يضع روشتة للنهوض بالمرأة في مجالات المال والأعمال

أحمد الوكيل
أحمد الوكيل

أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف البحر المتوسط"الاسكامي" على ضرورة وضع استراتيجيات طويلة الأجل مع برامج محددة لدعم مشاركة المرأة في الاقتصاد العالمي.

وقال أحمد الوكيل خلال كلمته في افتتاح فعاليات الدورة الرابعة عشر لسيدات أعمال البحر الأبيض المتوسط والاحتفال بمرور 40 عاما على تأسيس اتحاد الاسكامي أنه لا يزال دمج المرأة في الاقتصاد في منطقة البحر الأبيض قضية معلقة على الرغم من التقدم المحرز في العديد من دولنا .اقرا ايضا :الوكيل: غرفة الإسكندرية لها مواقفها الوطنية الداعمة للاقتصاد المصري

وأشارالوكيل إلى أهمية دمج المرأة لنجاح التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة بأسرها منوها بأن عملية التكامل المتوسطي تتطلب تحقيق التوازن وتكافؤ الفرص بين الجنسين لأن الازدهار يعتمد على دمج المرأة في كافة مناحي الحياة الاقتصادية،فلا توجد مؤسسة مستدامة إذا لم تدمج وتعكس مجتمعها.

وأرجع الوكيل أسباب عدم المساواة التي تؤثر على النساء في قطاع الأعمال إلى الأعراف الثقافية، وعدم كفاية الدعم للشركات التي تقودها النساء، والافتقار إلى الأطر السياسية التي تعالج الفجوة بين الجنسين، والتحدي في الموازنة بين مسؤوليات الأسرة والعمل.

ولفت الوكيل إلى أن عدم المساواة يؤثر على النساء في مجتمع الأعمال لكن رائدات الأعمال في تزايد منطقة البحر الأبيض ودورهن هو المفتاح لتحقيق أهداف التكامل الإقليمي ويمكن الاستفادة من قوتهم لخلق سيناريوهات جديدة ومشاركة خبراتهن وإقامة علاقات تجارية.

وشدد على ضرورة الاستفادة من إبداع وإمكانات المرأة فيجب منحهن الدعم والفرصة والحرية لتقديم مساهمتهن لافتا إلى أن التمسك بتقاليد عفى عليها الزمن أمر سهل، لكنه يمكن أن يقتل عبقرية الابتكار فالتغيير أمر لا مفر منه ويمكن أن يكون ثريا إذا شارك الجميع واحتضن أفكار ووجهات نظر الجميع.

وتابع لقد حان الوقت الآن للمرأة بأن تأخذ مكانها الصحيح في الاقتصاد وفي المناصب القيادية في المنطقة، ولتعمل كمحرك للتغيير والتعافي الاقتصادى.