الأراضي المحتلة - وكالات الأنباء
انتشر الإضراب الشامل فى عدة مناطق مختلفة من الضفة الغربية، منذ ساعات صباح أمس، التزاما بقرار العصيان المدنى الذى أصدره أهالى مخيم شعفاط شمالى مدينة القدس رفضا للحصار الذى تفرضه إسرائيل لليوم الخامس على التوالي.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد فرضت حصارا على المخيم وبلدة عناتا منذ يوم السبت الماضي. وأغلق عشرات الشبان الفلسطينيين شوارع بعض الأحياء والبلدات فى مدينة القدس، والتزم الطلبة والعمال والموظفين بعدم الذهاب إلى المدارس والأعمال، كما قام شبان بإشعال الإطارات المطاطية وإغلاق شوارع مخيم شعفاط.
ويواصل الجيش الإسرائيلى فرض حصاره على مخيم شعفاط وبلدة عناتا، منذ مساء السبت الماضي، بإغلاق المداخل وتنفيذ اقتحامات على مدار الساعة للمنازل والمحلات التجارية، إضافة الى قمع وتنكيل بالسكان، واستهدافهم بالمياه العادمة والقنابل الغازية.
وحذر النشطاء واللجان فى المنطقة، من نفاد المواد التموينية الأساسية فى حال استمرار الحصار على المنطقة ومنع الشركات من الدخول إليها لتسليم البضائع.وشمل الإضراب الشامل أمس، مدينة نابلس، وامتنعت المحال التجارية والمطاعم عن فتح أبوابها، فيما شهدت شوارع المدينة حركة ضعيفة للمركبات.يذكر أن مجموعات «عرين الأسود»، وهى إحدى كتائب المقاومة.
قد أعلنت أمس «يوم نفير وإضراب عام واشتباك شامل فى كل نقطة بالضفة تضامناً مع أهالى مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، والذين يواجهون الحصار وتضييق الاحتلال الإسرائيلي».
ولبت القوى الوطنية والإسلامية فى القدس نداء الإضراب، الذى يشمل كل مناحى الحياة بما فيها المواصلات العامة، مهيبة بضرورة التظاهر عند حواجز الاحتلال رفضاً لحصار «شعفاط».
