تتساءل القارئة العزيزة نورا إبراهيم: ليه دائما الحلو مايكملش. صندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة (سكن مصر) الإعلان الأخير لمتوسطى الدخل، تم سداد مبلغ «٤٠٠٠٠» أربعين ألفاً مقدم جدية حجز، بالإضافة إلى «٥٠٠» خمسمائة جنيه جدية حجز لا تسترد، ويمكن للمتقدم استرداد وسحب مقدم جدية الحجز قبل التخصيص. عقوبة ذلك يخسر الـ ٥٠٠ جنيه!.
إذا استمر المواطن مجبر أن يختار من المتاح والمعروض وهو الدور الأرضى أو الدور الأخير فقط، وبدون مصاعد. وعند المعاينة لوحدة 113 مترا مربعا، لا المكان ولا الوحدة تستحق المليون جنيه كسعر أساسى، تصل بعد فائدة ٨% لمدة ١٥ سنة إلى 2 مليون. وإذا المتقدم بعد المعاينة وجد أنها لا تستحق يتحمل دفع حوالى 6 آلاف جنيه شهرياً على وحدة غير راضى عنها فى دور أرضى وموقع غير مميز وقرر يتراجع، يخسر إضافة لـ ٥٠٠ جنيه، ١% مصاريف إدارية، و0٫5% لحساب مجلس الأمناء من إجمالى ثمن الوحدة. ويفاجأ بخصم 14 ألف جنيه تحت مسمى (دعم وتمويل) مع العلم بأن مبدأ الخصم ده يطبق حتى على من لم يفز بالقرعة والنتيجة حسرة لمتوسطى الدخل.
أما القارئة العزيزة داليا حمدى فتقترح لتوفير الطاقة ووقود السيارات تطبيق نظام العمل أيام جائحة كورونا «نصف الموظفين ٣ أيام». وإغلاق المصالح ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية التى تزيد عن 60 ألف جمعية إلا للضرورة القصوى. والتوسع فى عمل الحكومة الإليكترونية، وتطبيق قوانين الإحالة للمعاش بكل حزم كما يحدث فى الشرطة والقوات المسلحة لإتاحة فرص عمل للشباب.
ورسالة إلى وزير الكهرباء من القارئ العزيز يحيى النجار للتيسير على كبار السن الذين يدفعون مبلغا ماليا شهريا نظير الانتفاع بالسكن الإدارى فى المنصورة رغم أنهم من سكان دمياط وكفر الشيخ والدقهلية. غداً نواصل بإذن الله.
دعاء: اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
