نحن الآن نمر بأزمة حقيقية، حرب «روسيا وأوكرانيا» روسيا تحارب 52 دولة، وعلى رأسها أمريكا رأس الشر فى العالم كله، أمريكا هى التى افتعلت هذه الحرب لدمار روسيا وليس دمار أوكرانيا، تريد تفتيت روسيا وانقسامها، لكى تستمر القطب الأوحد فى العالم، لكى تستمر معها العصا والجزرة، ودائما رافعة العصى «العقوبات» لدول العالم، وفرض قوانينها على العالم، فى الإجهاض والمثلية الجنسية وغيرهما من أشياء تغضب «الله عز وجل»، أمريكا تريد العالم كله يأتمر بأوامرها، غير نهب الثروات، وتفعل كل ما تريده من اقتحام أفغانستان والعراق وسوريا وتدميرهم، وتتشدق بكلمة حقوق الإنسان!
أى حقوق إنسان هذه وهى قائدة التفرقة العنصرية فى كل مكان فى العالم، إنها الشر المستطير.. أما بالنسبة لأوكرانيا فموضوع مرتب ومنظم من زمن بعيد، أولًا عملوا على فرار الرئيس الأوكرانى «فيكتور يانوكوفيتش» الموالى لروسيا من العاصمة كييف فى أواخر فبراير 2014..
ومنذ أن بدأت العملية العسكرية الروسية فى شبه جزيرة القرم فى 20 فبراير 2014، لم تستطع الدعاية الروسية أن تزعم بأن العدوان الروسى كان نتيجة حركة «الميدان الأوروبى» لم تحدث الحرب فى أوكرانيا فجأة، ولكن خُطط لها مسبقا وبدأت الاستعدادات فى عام 2003 نفس العام التى دخلت أمريكا العراق وشردت أهلها حتى الآن 2022، وأنها ساقت روسيا إلى الحرب فى أوكرانيا، أعلن حين ذلك زيلينسكى الأحكام العرفية فى جميع أنحاء أوكرانيا، ما هو لعبة فى يد أمريكا التى تساعده بمليارات الدولارات غير الأسلحة الحديثة والمتنوعة، معها حلف الناتو، فالعالم اليوم فى يد ممثل فاشل ومدمن أحضرته أمريكا للقضاء على روسيا، التى تتمسك بالمبادئ الأخلاقية والأديان وبين إنسان تظهر عليه أعراض ألزهايمر، وهذا واضح على شاشات التليفزيونات فى جميع البلاد!!..
ونحن نسأل من يحكم أمريكا اليوم؟! لا أصدق هذا الإنسان المهزوز الذى يحكم، أريد الإجابة على هذا السؤال؟.
