بولندا: أسباب تسرب النفط من خط أنابيب «دروجبا» ما زالت غير معروفة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال نائب وزير المناخ والبيئة في بولندا، آدم جيبورجي تشيتفيرتينسكي، للصحفيين، اليوم الأربعاء، إن أسباب تسرب النفط من خط أنابيب «دروجبا» ما زالت غير معروفة، دون التعليق على احتمال حدوث تخريب.

وأضاف تشيتفيرتينسكي: «نقوم بتحليل الوضع. جميع الخدمات تعمل بما في ذلك رجال الإنقاذ والأجهزة الأمنية. نقوم الآن بتحليل الأسباب».

من جانبه، قال ماتيوز بيرجر، مفوض الحكومة البولندية للبنية التحتية للطاقة الإستراتيجية، إنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن التخريب كان وراء تسرب خط أنابيب النفط "دروجبا"، ربما حدث بسبب "حادث عرضي".

وصرح كارول كيجكوفسكي، المتحدث باسم قائد حرس الإطفاء في بولندا، للصحفيين، بأن تسرب النفط من خط أنابيب "دروجبا" سيستمر لعدة ساعات أخرى.

يذكر أن شركة "بيرن" البولندية، أعلنت في وقت سابق، أنه تم اكتشاف تسرب نفطي في أحد خطي "دروجبا" في بولندا.

جاءت فكرة بناء خط أنابيب دروجبا الذي يعرف أيضا باسم خط أنابيب "الصداقة" وخط أنابيب كوميكون- في أواخر الخمسينيات، لتزويد حلفاء الاتحاد السوفياتي في أوروبا الشرقية بالنفط، وبدأ إنشاء الخط عام 1960، ودخل مرحلة التشغيل الكامل عام 1964.

يعدّ خط أنابيب "دروجبا" واحدا من أكبر شبكات خطوط أنابيب النفط في العالم، إذ ينقل الخام لنحو 4 آلاف كيلومتر من الجزء الشرقي من روسيا،

وتحديدًا من مدينة ألميتيفسك إلى أوكرانيا وبيلاروس وبولندا وهنغاريا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وألمانيا.

وتتفرع هذه الشبكة أيضا إلى العديد من خطوط الأنابيب، لتقديم منتجاتها في جميع أنحاء أوروبا الشرقية وخارجها.

وتشغل شركة النفط الروسية "روسنفط" خط أنابيب "دروجبا" في روسيا، إذ يُنقل ثلث واردات الخام من موسكو عبر هذا الطريق، لكن تؤول عملية تشغيله إلى شركات أخرى في الدول التي يمرّ من خلالها.