ساد أمس هدوء حذر فى العاصمة كييف بعد يوم من عمليات القصف الروسى المكثف على أنحاء المدينة ومناطق أخرى فى أوكرانيا، فيما عاد الجيش الروسى للتركيز فى عمليته العسكرية شرقًا. وأمس شن الجيش الروسى عمليات انتقامية طالت قلب العاصمة كييف وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
اقرأ أيضًا| أحمد موسى: أوكرانيا تلقت أكبر الضربات الصاروخية.. وبوتين وجه رسالة للناتو| فيديو
من جهتها قالت هيئة الطوارئ الأوكرانية، إن 301 بلدة ومدينة ظلت لفترة طويلة بدون كهرباء بعد الضربات الصاروخية الروسية التى نفذتها موسكو أمس على نقاط القيادة العسكرية والبنية التحتية للطاقة والاتصالات فى أوكرانيا. ونوهت الهيئة، بأن الكهرباء لا تزال مقطوعة عن المراكز السكنية فى مقاطعات كييف ولفوف وسومى وخميلنيتسكى وترنوبل.
ووفقا للهيئة، تمت إعادة التيار الكهربائى إلى أكثر من 3.5 ألف مركز سكنى فى مختلف أنحاء البلاد. وأمس الأول قصف الجيش الروسى بأسلحة عالية الدقة، عدة مقاطعات أوكرانية بما فى ذلك العاصمة كييف، كذلك استهدف منشآت البنية التحتية أو محطات توليد الكهرباء بعد كشف المخابرات الروسية عن تورط اوكرانيا فى تفجير سيارة مفخخة على جسر القرم الروسي. وفى الوقت نفسه أعلنت كييف تفعيل حالة التأهب الجوى وانطلقت صفارات الإنذار فى غالبية المقاطعات أوكرانيا وفى العاصمة كييف.. بحسب موقع كانترى يو الأوكرانى للأنباء.
وبحسب ما أعلنت أجهزة الطوارئ الأوكرانية أمس ارتفعت حصيلة القتلى جراء الضربات الصاروخية الروسية على أوكرانيا، أمس، إلى 19 شخصًا وجرح 105 أشخاص مشيرة إلى أن هذه الحصيلة جاءت «بحسب المعلومات الأولية».
وفى غضون ذلك واصل الجيش الروسى التصدى للهجمات الأوكرانية فى أوكراين وفى أفدييفكا بدونيتسك.
فى غضون ذلك قال نائب رئيس إدارة مقاطعة خيرسون كيريل ستريموسوف، إنه تم إفشال محاولات القوات الأوكرانية طوال ليل أمس لاختراق خطوط الدفاع فى اتجاه مدينة خيرسون. وأشار ستريموسوف، إلى أن وسائط الدفاع الجوى الروسية فى المنطقة، تصدت للقصف الصاروخى الأوكرانى على جسر أنتونوفسكي.
