أوضح اللواء ناصر قطامش الخبير الاستراتيجى، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد الموتمر الاقتصادى جاءت في وقت يمر فيه العالم بمجموعة كبيرة من الأزمات؛ يأتي على رأسها ارتفاع معدلات التضخم العالمية مما كان له أثر كبير على اقتصاديات العالم.
أشار "قطامش": "عقد المؤتمر الاقتصادي الهدف منه هو وضع روشتة علاجية للاقتصاد المصري في ظل التحديات العالمية، ووضع حلول حقيقية لحل الأزمة الاقتصادية ووضع أجندة تخرج مصر من هذا النفق الذي يعاني منه جميع دول العالم بسبب الأزمات العالمية المتتالية"
اقرأ أيضا | خبيرة اقتصادية: العالم لجأ لزيادة نسب الفائدة لكبح جماح التضخم المرتفع
في ذات السياق قال اللواء ناصر، أن الدولة المصرية لديها بنية تحتية قادرة لجذب العديد من الاستثمار الأجنبي والمحلي في إطار تطوير شبكة الطرق والمواصلات وتوسع الأراضي الزراعية وخاصة مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان وانشاء مدن جديدة مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في نسبة البطالة في مصر إلى جانب أنه لابد من الاهتمام بالتصدير.
كما ان الانتعاش الاقتصادي مرهون بنمو قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة وغيرها من المشروعات الاستثمارية، مؤكداً أن أكبر عائق يواجه الاقتصاد الوطني هو الروتين والبيروقراطية، ولابد من اختصار الوقت في خطوات المستثمرين من النواحي الإدارية وتسهيل الإجراءات الجمركية، وكلها عوامل مهمة وملفات يجب الاهتمام بها ومناقشتها بشفاقية لإيحاد حلول عملية لها.
