الفندق المسكون.. تجربة رعب حقيقة تمكنك من المعيشة مع الأوراح على مسئوليتك

فندق بأرواح الأطفال
فندق بأرواح الأطفال

فى واقعة مرعبة من نوعها تم الإبلاغ عن مجموعة من الأحداث المخيفة في فندق Hanbury Arms في بونتيبول، ويلز، بما في ذلك الهمسات والغناء والصفير وخطوات الأقدام وتحطيم الزجاج وإطفاء الأنوار.

وحسبما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية وقال الضيوف إن الأشباح دغدغت أقدامهم في السرير ويقال إن حصاناً هزازاً كان يهتز من تلقاء نفسه ويقال أن الأرواح تعيش في الفندق، بما في ذلك أرواح أطفال، وظل أسود شرير يتربص في القبو، ويتوجب على الضيوف الشجعان الذين يرغبون بالإقامة في الفندق التوقيع على إخلاء وثيقة بإخلاء مسؤولية الفندق عما يمكن أن يحدث لهم.

وتقول التقارير إن عمال البناء الذين يعملون على تحديث الفندق هربوا من الموقع، وهناك رائحة غريبة من الثوم تنبعث من إحدى الغرف، في حين تنبعث رائحة عطر ما بعد الحلاقة من غرفة أخرى.

بالنسبة للزوجين الويلزيين، تريسي ونايجل تورنر، كان كل ما سبق سبباً يجعل هذا العقار منزلاً مثالياً لهما وكان الزوجان على دراية بفندق وحانة Hanbury Arms المسكون في بونتيبول من خلفيتهما في التحقيق في الخوارق.

ويقول الزوجان إنهما شعرا بإحساس غامض في المرة الأولى التي زارا فيها المكان. ويقول نايجل "بدا وكأن كل ما كان هنا يريدنا، لقد شعرنا أنه يجب أن يكون هذا المكان منزلنا".

ويعتقد أن المبنى يعود إلى ثلاثينيات القرن التاسع عشر وكان قد استخدم على مر السنوات كمحكمة ومشرحة وحانة، وهذا المزيج من التوتر والخوف والموت يخلق جواً مثيراً للفضول ، وقد يقول البعض إنه مرتع لنشاط الخوارق.

وتتعدد التقارير من موظفي الحانة السابقين والعملاء على مدار سنوات عديدة قبل إغلاقها، واشتراها الزوجان تريسي ونيجل كمنزل جديد لهما، مع الإبلاغ عن وجود همسات، وتحطيم زجاج، وإطفاء الأنوار ورائحة مميزة.

ويعتقد الزوجان أن المكان مليء بالأرواح، ولا يمكن أن يكون أكثر مثالية كمنزل لهما ومكان لإنشاء متحفهما المسكون الموسع، مع العديد من الأشياء المسكونة التي تبرع بها بعض الأشخا لهما.

اقرأ أيضا|تمساح عملاق يقتحم مرحاض منزل بالهند وفريق الإنقاذ يقبض عليه