دعا أمير عربي "ناريمان" الملكة السابقة لمصر والزوجة الثانية للملك فاروق إلى ضيافته في قصره بلبنان لكونها كانت ملكة مصر في أحد الأيام، وعندما كانت ناريمان في ضيافة الأمير العربي شكت إليه تبدل أحوالها وأنها تعيش حياة بائسة فقام بإهدائها مبلغ 25 ألف جنيه.
اقرأ أيضا: وزير الصحة يبحث التعاون الطبي مع مؤسس مستشفيات «San Donato» الإيطالية
ولما عادت ناريمان بعد زياراتها للأمير العربي قررت أن تهجر حياة الفندق وأن تبحث لنفسها عن شقة مستقلة بعيدة عن أعين الفضوليين.
واستأجرت بالفعل شقة في عمارة الفندول والتي كانت مكونة من ست غرف كبيرة تطل على البحر مباشرة، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 21 سبتمبر 1957.
وقد أنفقت ناريمان على تأسيس هذه الشقة مبلغ 3 آلاف جنيه وقامت بالانتقال إلى الشقة بصحبة أمها أصيلة هانم وكانت تستقبل أصدقاءها مجددا كل يوم.
وعاشت ناريمان حياة البذخ منذ أن ذهبت تعيش في بيروت وقد صرح أحد أصدقائها المقربين أن نفقاتها في الليلة الواحدة تقارب المائتي جنيه.
لكن السيدة أصيلة "والدة ناريمان" أفصحت عن هذا السر وقالت إن ناريمان عندما هجرت فاروق حملت مجوهراتها معها وأنها احتفظت بهذا المجوهرات في خزينة أحد البنوك بسويسرا.
وعندما خرجت ناريمان للمرة الثانية استرددت مجوهراتها من خزانة البنك السويسري وأخذت تبيع قطعة قطعة لتنفق من ثمنها على حياتها في لبنان.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
