بدأت قناة القاهرة الإخبارية استعداداتها النهائية لبدء البث التجريبى لها مع انطلاق قمة المناخ التى تستضيفها مصر فى مدينة شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل، حيث يعكف القائمون عليها على ضع اللمسات النهائية للقناة سواء استديوهات أو معدات أو تجهيزات فنية على أعلى مستوى، وتم الاستقرار على عدد كبير من مذيعيها ومقدمى البرامج الذى يطلون على شاشتها مع اول انطلاقة لها.
ومن أبرز هؤلاء الإعلاميين الذين يطلون عليها الكاتب الصحفى عادل حمودة، والاعلامى جمال عنايت اللذان يتحدثان لـ«أخبار اليوم» عن إطلالتهما من خلال القناة الإخبارية الجديدة ورؤيتهما لإطلاق مصر قناة إخبارية دولية فى ظل المتغيرات العالمية الحالية.
بعد استراحة محارب كما وصفها الكاتب الصحفى والإعلامى جمال عنايت بعد العمل الإعلامى لمدة ٢٦ عاما بقنوات اوربت المشفرة.. يعود من جديد إلى الشاشة من خلال قناة «القاهرة الإخبارية» وعن هذه العودة وسر حماسه إلى الانضمام للقناة.
يقول جمال عنايت: انا تحمست من البداية لفكرة القناة بشكل عام أنها قناة اخبارية مصرية تستطيع المنافسة وسط القنوات الاخبارية الأخرى فى الوطن العربى، وتحمست للعمل بمكان ملئ بالطموح والأمل وروح الشباب ورغبة فى الانجاز وتقديم الجديد وأن يكون اسم القناة «القاهرة الاخبارية» وشعارها «عاصمة الخبر».
فهذا شىء محمس لأى شخص لخوض هذه التجربة والانضمام لها، وبالطبع هناك الكثير من الأمنيات حول هذه القناة وان تقدم محتوى إخباريا مختلفا للمواطن المصرى والعربى ويليق بالدور الاقليمى والمحورى لمصر وسط دول الاقليم واعتقد اننا جديرين بخروج مثل هذه القناة خاصة مع روح الشباب والحماس والكثير من الخبرات التى شاهدتها من الجميع لخروج القناة.
وعن كيفية انضمامه للقناة والبرنامج التى يقدمها يقول عنايت: بالنسبة لى انا اعتبر ان دورى ضعيف وصغير مقارنة بباقى المجهودات، وفى البداية تحدث معى أحمد الطاهرى رئيس القناة وجلست معه وتحدث معى عن انضمامى لقناة «القاهرة الإخبارية» وكنت سعيدا جدا وشعورى لا يوصف وامام هذا الطلب والذوق لم يكن امامى غير الموافقة على الفور كما اننى تحمست لمشروع قناة تمثل مصر اخباريا ونحن الدولة المحورية فى الشرق الاوسط والوطن العربى.
أما عن البرنامج: فسوف اقدم برنامجا قريبا من المواطن ومن نوعية البرامج المحببة والمفضلة لدى والتى قدمت مثلها من قبل وكانت الأقرب لقلبى ولا استطيع إعطاء الكثير من التفاصيل حاليا.
إقرأ أيضاً|كرم جبر: الدول العربية تواجه تحديات غير مسبوقة وضرورة تعزيز التعاون
