يعد تناول الكستناء، أو ما يعرف باسم أبو فروة واحدة من المكسرات اللذيذة ذات الطعم الحلو الخفيف، وخاصة في فصل الشتاء، ونظرا إلى فوائد الكستناء المتعددة، فإنه يحتل مكانته الخاصة لدى العديد من الثقافات مثل الصين، واليابان، ودول حوض البحر الأبيض المتوسط.
وتتميز الكستناء باحتوائها على العديد من العناصر الغذائية ذات الفوائد الصحية للجسم من تحسين عملية الهضم إلى تقوية العظام وحمايتها، كما أنه يمكنك تناولها نيئة، أو محمصة، أو تطحن وتضاف إلى المعجنات أو السلطات مثل سلطة التونة.
تحسين صحة الهضم
أظهرت بعض الدراسات قدرة الكستناء على تحسين عملية الهضم، نظرا لأنها مصدر غني بالألياف الغذائية، والتي تساعد بدروها حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي. كما انها تساعد على علاج الإمساك، والحد من الشعور بالجوع، وتعزيز نمو البكتيريا المفيدة والمتواجدة في الأمعاء. هذا بالإضافة إلى انها خالية من الغلوتين، مما يجعلها خيار جيد لمن يعانون من الاضطرابات الهضمية.
غني بمضادات الأكسدة
فإلي جانب احتواء الكستناء على كمية كبيرة من المعادن والفيتامينات، فأنها تتميز باحتوائها أيضا على كمية جيدة من مضادات الأكسدة، والتي تساعد في الحماية من التلف الناتج عن سرطان الجلد. حيث تساعد مضادات الاكسدة على تحييد الجذور الحرة الضارة، والتي قد يؤدي تراكمها في الجسم إلى الاضرار بالخلايا، ويصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل امراض القلب، والسرطان.
مفيد للرجيم
تتميز الكستناء بأنها مصدر غني بالألياف الغذائية، والكربوهيدرات، والفيتامينات، والمعادن وهو ما قد تحتاج إضافته إلى نظامك الغذائي من اجل إنقاص الوزن. حيث يساعد تناول الكثير من الألياف على تحسين حركة الأمعاء، وتنظيم مستويات السكر في الدم، والتقليل من مستويات الكوليسترول في الدم، كما انها من الأطعمة التي تساعد على الحد من الشعور بالجوع.
تقوية المناعة
يعتبر أبو فروة من الأطعمة الغنية بفيتامين سي، حيث يمكن ان يمنحك نصف كوب من الكستناء النيئة حوالي 35% إلى 45% من احتياجك اليومي من فيتامين C. الا انه ينبغي ان تعلم بأن غلي أو تحميص الكستناء، قد يتسبب في فقدانه لبعضا من محتوى فيتامين سي.
وعلى الرغم من ذلك فإنه لا يزال لديك حوالي 15% إلى 20% من احتياجك اليومي من هذا الفيتامين. وحتى يمكنك الاحتفاظ بأكبر قدر من فيتامين سي عند طهيه، فإنه من الأفضل لك تحميصه على درجة حرارة منخفضة، أو باستخدام مجفف الطعام لتجفيفه.
