الاحتلال يرفض طلب الإفراج المبكر عن الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد

الأسير ناصر أبو حميد
الأسير ناصر أبو حميد

أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن اللجنة المختصة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالنظر في قضية الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، برفض طلب الإفراج المبكر عنه.

وقال نادي الأسير: "رفضت لجنة الاحتلال المختصة في النظر في قضية الأسير القائد ناصر أبو حميد طلب الإفراج المبكر عنه، وذلك رغم وضعه الصحيّ الحرج، وتوصيات الأطباء الأخيرة، بالإفراج عنه في أيامه الأخيرة".

وأكّد نادي الأسير أن هذا القرار كان متوقعًا في ضوء قرارات سابقة خرجت عن لجان مختصة نظرت في قضايا مشابهة خلال السنوات القليلة الماضية، ومنهم أسرى مرضى، خاصّة بعد التعديلات والإضافات التي جرت على "قوانين" الاحتلال، والتي  كان بالإمكان في وقت سابق عبرها، أن تؤدي إلى الإفراج عن أسرى، كحالة الأسير أبو حميد، إلا أنّ هذه التعديلات والإضافات، استثنت الإفراج عن أسرى المؤبدات حتى وإن وصلوا إلى مرحلة صحية كحالة ناصر. 

ولفت نادي الأسير إلى إنّ القرارات الصادرة عن الجهاز القضائي للاحتلال، بما في ذلك اللجان المختصة، تصف تمامًا حالة التطرف المتصاعدة لدى أجهزة الاحتلال، وعلى كافة المستويات. 

وكانت جلسة خاصة عقدت اليوم للأسير ابو حميد في "الرملة" حيث يقبع، وخلالها تواجد مجموعات من عائلات جنود الاحتلال، وأطلقوا هتافات تحريضية بحقّ الأسير أبو حميد، والفلسطينيين. 

يُذكر أنّ الأسير ابو حميد المصاب بالسرطان، وصل إلى مرحلة صحية حرجة، وأقرّ أطباء الاحتلال من خلال نتائج  التقارير الطبيّة بأنّه في أيامه الأخيرة، ومع ذلك فإنّ الاحتلال يُصر على اعتقاله، واحتجازه في سجن "الرملة"، الذي يُعتبر من أسوأ السّجون من حيث الظروف الاعتقالية. 

وسبق أن رفضت سلطات الاحتلال طلب الإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد، على الرغم من تدهور حالته الصحية.

اقرأ أيضًا: ما قصة الأسير ناصر أبو حميد الذي رفع محمود عباس صورته بالأمم المتحدة؟