تفكيك «خلية إرهابية» بين المغرب وإسبانيا في عملية مشتركة بين البلدين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

فككت الشرطة المغربية والاسبانية في عملية مشتركة "خلية إرهابية" يشتبه في "ارتباط" أفرادها بتنظيم داعش، وفق ما أفادت مصادر أمنية من البلدين.

وأعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب أن عناصره تمكنت، في عملية مشتركة ومتزامنة مع المفوضية العامة للاستعلامات الاسبانية، من توقيف تسعة أشخاص في جيب مليلية الاسباني شمال المملكة وشخصين بمدينة الناظور المجاورة، يشتبه "ارتباطهم بتنظيم داعش".
      
من جهتها، كشفت مصادر في الشرطة الاسبانية لوكالة فرانس برس أن مصالحها أوقفت 10 أشخاص في مليلية وشخصا آخر بمدينة غرناطة جنوب المملكة الإيبرية، في إطار هذه العملية.
      
وبحسب بيان شرطة مكافحة الإرهاب المغربية، يشتبه في أن الموقوفين "كانوا ينشطون في نشر وترويج الفكر المتطرف (...) وذلك بغرض تجنيد واستقطاب الأشخاص الراغبين في الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية". 
     
وأسفرت التوقيفات التي جرت في المغرب عن حجز "معدات وأجهزة معلوماتية (...) سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة"، وفق ما أضاف البيان. 
     
وأشار أيضا إلى أن "الأمير المزعوم لهذه الخلية الإرهابية" كانت له ارتباطات بخلية أخرى فككت في العام 2019 بين ضواحي مدريد والناظور، خلال عملية مشتركة بين شرطتي البلدين.
      
واستأنف المغرب واسبانيا رسميا تعاونهما الأمني بعد تطبيع علاقاتهما الدبلوماسية إثر أزمة استمرت نحو عام، على خلفية نزاع الصحراء الغربية.