شارون :المذابح التي نصبتها الصاعقة المصرية لنا بأبو عطوة بالإسماعيلة فاق كل شئ

اريل شارون
اريل شارون

«لم أشهد مذابح تعرضت لها قوتنا بهذا الشكل من قبل»، كان ذلك ضمن اعترافات اريل شارون خلال احدى مذكراته عن معركة أبو عطوة والتي قامت بتسميتها الكتب والإعلام الإسرائيلي بمعركة حقول الموت.

وأشار إلى أنه قام بمهاجمة مدينة الإسماعيلية بأربع الوية مدرعه مدعمة بلواء مظلات إسرائيلى وما ان وصلت الى مشارف الاسماعيلية حتى فوجئت بالعديد من الاكمنة التى نصبتها لهم قوات الصاعقة المصرية مما كبد قواته الكثير من الخسائر فى الارواح و المعدات

واصبحت مزارع المانجو و اشجارها تحتضن حطام الدبابات و المدرعات الاسرائيلة والتى بقت حتى يومنا هذا كتذكار يشهد التاريخ علية ويشهدة الاجيال القادمة على ان الاسماعيلية كانت بمعركة ابو عطوة كانت هى المعركة التى قضت على امل الاسرائيليين فى حرب 1973 

سيبقى نصر أكتوبر أسطورة تتناقلها الاجيال عبر تاريخها البشرى بعد ان عبر رجال مصر لمجابهة المستحيل ليعبروا الحد الفاصل ما بين اليأس والرجاء وكان من بينهم رجال الصاعقة المصرية الذين كانوا اول من عبر القناة و كانوا ايضا اخر من اوقفوا النيران خلال معركة 1973 

وكتبت المجموعة 139 صاعقة تاريخ من نور لابناء مصر حينما شكلوا بجسادهم حائط صد ضد الدبابات الإسرائيلية مما منع وحيد من دورها فى معركة العبور في السادس من أكتوبر 1973 مما هيأ لمصر إقامة رؤوس الكبارى على ضفتى القناة. 

وكان الهدف من العملية هو تعطيل دبابات العدو لمدة ساعتين فقط ولكن ابطال الصاعقة ابطلوا من مفعول الدبابات الإسرائيلية لمدة 12 ساعه كاملة مما حيدهم تماما من التدخل فى معركة العبور واقامة رؤوس الكبارى