فاجأ متصل، الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بحديثه أن القرآن قصر الزواج الثاني على أمهات اليتامى، حتى يتمكن الرجل من رعايتهم دون حرمانية.
وقال المتصل، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور عمرو الورداني، مقدم برنامج "ولا تعسروا" على القناة "الأولى"، إن حديث الرجل مع زوجته عن امرأة أخرى، أمر مرعب جدًا لمشاعر المرأة، والآية في سورة النساء تقول "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء"، مردفا: "الفاء فاء التعقيب، وتعني أن عدم القسط في التعامل مع اليتامى، ننكح أم اليتامى حتى يكون لنا حل للجلوس معها".
وأضاف: "أتحدى حد يجيب آية أو حديث يوجب الزواج الثاني، النكاح الثاني لا يجوز إلا من أمهات اليتامى حتى نقسط ونحقق القسط".
ورد أمين الفتوى أن النكاح الثاني له شروط وضوابط ومعايير، لكن لا نستطيع بأي شكل من الأشكال تقييد النكاح الثاني في أمهات اليتامى، مردفا: "لو شخص زوجته قالت له تزوج لأني مريضة، لا يمكن أن نمنع ذلك، المهم هو جبر الخواطر وعدم كسر الخواطر والحفاظ على الزواج"، أما الحديث عن الزواج من بنات صغيرات، عمرهن 16 سنة، فالقانون يجرم ذلك.
وأردف أمين الفتوى: "ما عندنا من ضوابط يمنع الرجل من كسر خاطر الزوجة، عندنا ضوابط تحافظ على كرامة الزوجة وتحافظ عليها من أن تظلم".
اقرأ أيضا:ما حكم التأخر في توزيع التركة بخلاف مراد بعض الورثة؟.. «الإفتاء» تٌجيب
