كشفت دراسة جديدة أن فيروس كورونا من المتوقع أن يكون قد غير شخصية البعض، رغم أنه لطالما اعتقد علماء النفس أن سمات الشخص تظل كما هي إلى حد كبير، حتى في ظل الأحداث الضخمة كانتشار فيروس كورونا.
لكن من خلال النظر إلى مستويات ما قبل الجائحة من العصابية، «واحدة من صفات الشخصية في دراسة علم النفس، هؤلاء الأفراد أكثر عرضة من المعتاد لتقلب المزاج، ويواجهون مشاعر مثل: القلق والهم والخوف والغضب والإحباط والحسد والغيرة والشعور بالذنب والمزاج المكتئب والشعور بالوحدة، والانبساط، والانفتاح، والموافقة، والضمير»، ومقارنة ذلك بالبيانات التي تم جمعها.
أوضحت مؤلفة الدراسة الرئيسية أنجلينا سوتين، أستاذة الطب في جامعة ولاية فلوريدا: "أن الوباء كان فرصة غير مسبوقة لمعرفة كيف يمكن لحدث مرهق جماعي أن يؤثر على الشخصية"، بحسب سي سي إن.
وجمع الباحثون البيانات من أكثر من 7000 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و109 شاركوا عبر الإنترنت في دراسة Understanding America، وقارنوا كيف أجابوا على الأسئلة قبل فبراير 2020 مقابل وقت لاحق من نفس العام، ثم مرة أخرى في عام 2021 أو 2022، وفقًا للدراسة.
ثم قاموا بفحص البيانات من خلال نموذج العوامل الخمسة، والذي يفترض أن سمات الشخصية المختلفة يمكن أن تُعزى إلى واحدة من 5 صفات شاملة: العصابية، والانبساط، والانفتاح، والوفاق، والضمير، ووجد الباحثون اتجاها متراجعا في العصابية في عام 2020، على مستوى جميع السكان الذين قاموا بفحصهم، لكن التغييرات كانت طفيفة.
اقرأ ايضا|دراسة جديدة توضح فوائد رياضة رفع الأثقال لكبار السن
