الرئيس البرازيلي الأسبق يخشى وقوع اضطرابات حال فوزه في الانتخابات

لولا دا سيلفا
لولا دا سيلفا

يخشى الرئيس البرازيلي الأسبق اليساري، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وقوع اضطرابات حال فوزه في الانتخابات الرئاسية على الرئيس الحالي جايير بولسونارو.

ونقلت رويترز عن لولا دا سيلفا قوله في ريو دي جانيرو إنه عندما فاز بالرئاسة لأول مرة في عام 2002 اعترف منافسوه المهزومون بهزيمتهم "لكن هذا ليس سلوك بولسونارو، يمكنه محاولة إحداث نوع من الاضطرابات"، على حد تعبيره.

وصرح بولسونارو المتأخر في استطلاعات الرأي، مرارا بتشكيكه في نظام التصويت الإلكتروني في البرازيل وألمح إلى أنه لن يقبل الهزيمة في الانتخابات الرئاسية، كما ادعى دون دليل أن آلات التصويت الإلكتروني في البرازيل عرضة للتزوير، فيما يخشى كثيرون أن ذلك قد يكون محاولة استباقية للطعن في نتيجة الانتخابات.

اقرأ أيضًا: اللاتفيون ينتخبون نوابهم.. والوسطيون الأوفر حظًا

يشار إلى أن لولا كان قد حصل على تأييد معلن من 50% من المشاركين في استطلاع أجراه مؤخرا معهد "داتافولها"، وقال هؤلاء إنهم يعتزمون الإدلاء بأصوات صحيحة وليس بأوراق اقتراع بيضاء أو ملغاة.

وفي وقت سابق، هاجم الرئيس البرازيلي، جاير بولسونارو، خصمه لولا دا سيلفا، وأضاف الأخير بأنه "لص"، وذلك خلال حملة انتخابية في مدينة كامبيناس في ولاية ساو باولو، بحسب وكالة "بلومبرج".

وخلال حديثه إلى حشد من المواطنين أثناء ركوب شاحنة، وصف بولسونارو خصمه الرئيسي بأنه "لص".

وسأل بولسونارو أتباعه "ما الذي تريدونه لمستقبل أبنائكم؟ رئيس لا يحترم الأسر البرازيلية، شخص سوف يشرّع المخدرات لأطفالنا؟"، ليرد الحشد بصوت عالٍ "لا".

ومن المقرر أن تبدأ الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية البرازيلية غدا 2 أكتوبر الجاري.