لقى 25 شخصا بعد هجوم صاروخى على قافلة تضم عددا من المركبات المدنية، بالقرب من مدينة زابوريجيا» الأوكرانية.وقال حاكم إقليم زابوريجيا أوليكسندر ستاروخ الموالى لأوكرانيا إن القوات الروسية أطلقت الصاروخ، وهو ما لم تؤكده أو تنفه مصادر مستقلة.
وتعرضت القافلة للهجوم أثناء محاولتها مغادرة المدينة، للوصول إلى مناطق تخضع لسيطرة القوات الروسية، حيث كان أعضاء القافلة يأملون فى إنقاذ أقربائهم وتقديم الدعم لهم، فى حين قال رئيس سلطات الاحتلال الروسية»، للمنطقة فلاديمير روجوف عبر تطبيق/تليجرام/ إن قوات أوكرانية هى التى أطلقت النار.
من ناحيته، قال الرئيس الأمريكى جو بايدن، إن الولايات المتحدة لن تعترف «أبدا» بمحاولة روسيا ضم أراض فى أوكرانيا.. وقال بايدن: «الولايات المتحدة، وأريد أن أكون واضحا للغاية بشأن هذا، لن تعترف أبدا أبدا أبدا بما تطالب به روسيا من أراضى أوكرانيا ذات السيادة».
وقال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، إن الاستفتاءات الروسية ما هى إلا عملية زائفة «ومحاولة فاشلة للتغطية على محاولة الاستيلاء على الأراضى فى أوكرانيا»
لكن أوكرانيا ودول الغرب رفضت التصويت ووصفته بأنه صورى تم إجراؤه تحت تهديد السلاح، ولكن بغض النظر عما يقوله الغرب، فإن مجلسى البرلمان فى روسيا سيصادقان رسميا على هذه الخطوة الأسبوع المقبل.
وتداولت وسائل إعلام رسمية روسية، وثائق تقول بأن الاعتراف باستقلال المنطقتين يتم بموجب القانون الدولى و«منصوص عليه فى ميثاق الأمم المتحدة».
وبدوره قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، «إن أى ضم لأراضى دولة ما على أساس استخدام القوة هو انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى، وتصعيد خطير.. لا مكان له فى العالم الحديث».
وأضاف جوتيريش «أى قرار بالمضى قدما فى ضم مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا فى أوكرانيا لن يكون له أى قيمة قانونية ويستوجب التنديد».من ناحيتها أدانت موسكو تصريحات جوتيريش بشأن الاستفتاءات.
وقال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميترى بوليانسكى، إن تصريحات جوتيريش بشأن الاستفتاءات على «انضمام جمهوريتى دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتى خيرسون وزابوريجيا، مؤسفة وتتعارض مع مبدأ المساواة وتقرير مصير الشعوب وتظهر حجم ازدواجية المعايير»، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
من ناحيته، قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أن الغرب الجماعى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لا ينوى التنازل عن سياسة الهيمنة على العالم.. وعلى جانب آخر صرح المتحدث الرسمى باسم الكرملين، دميترى بيسكوف، بأن من يتصرفون بلا مسئولية هم من يتحدثون عن التصعيد النووى، وأن الكرملين لا يريد تطوير قضية «التصعيد النووي»، ودعا جميع الأطراف لتحمل المسئولية.
اقرأ ايضا
