روسيا تتهم أوكرانيا بالتنسيق مع الجيش الأمريكي في اختيار الضربات خلال الاستفتاءات

ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا

أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن كييف نسقت مع القيادة الأمريكية اختيار الأهداف خلال الضربات في وقت الاستفتاء في إقليم دونباس ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.

وقالت زاخاروفا، في إفادة صحفية، اليوم الخميس: "من جانب نظام كييف (أثناء الاستفتاء في الأراضي المحررة - محرر)، تم أيضًا استخدام قاذفات صواريخ هيمارس المتعددة، التي تم تسليمها إلى أوكرانيا من قبل الولايات المتحدة، واختيار الأهداف التي تتفق عليها القوات المسلحة الأوكرانية أخيرا مع الجيش الأمريكي، والقيادة العسكرية الأمريكية".

وأضافت: "على ما يبدو، أخذ ممثلو القيادة العسكرية الأمريكية بأيديهم السيطرة الحقيقية على أنظمة إطلاق راجمات الصواريخ هيمارس".

اقرأ أيضًا: زاخاروفا تعلق على تصريحات بلينكن بشأن أحداث «السيل الشمالي»

وأشارت زاخاروفا إلى أن المساعدات المالية الأمريكية لأوكرانيا ستصل قريبا إلى "المبلغ الفلكي" البالغ 26 مليار دولار، مؤكدة أنه لن يساعد أي مبلغ من المال كييف على استعادة السيطرة على مناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوروجيه وخيرسون، التي صوّت سكانها في الاستفتاءات للانضمام إلى روسيا، قائلة: "قريبًا سيصل حجم الدعم المالي الأمريكي لنظام زيلينسكي إلى مبلغ فلكي 26 مليار دولار. منذ تنصيب بايدن، أنفقت واشنطن وحدها وللاحتياجات العسكرية فقط أكثر من 14 مليار".

وتابعت: "لكننا نرى الآن أنه لن يساعد أي مبلغ من المال نظام كييف في استعادة السيطرة على الأشخاص الذين اختاروا الحرية بدلًا من الإكراه. ولا ينبغي لنظام كييف الاعتماد على المساعدة الخارجية وفي محاولات تغيير الوضع داخل بلدنا - لقد فعل ذلك وهو لا ينجح ولن ينجح".

وأشارت إلى أن تأكيدًا آخر أن الولايات المتحدة أصبحت بالفعل طرفا في النزاع في أوكرانيا هو الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا في الكونجرس الأمريكي "على اتفاق مبدئي بشأن تخصيص حزمة مساعدات جديدة لنظام كييف بمبلغ 12 مليار دولارًا تقريبًا".

وختمت: "ما الغرض منه؟ ربما المدارس والمستشفيات وربما خط الأنابيب أو خط أنابيب الغاز أو خط أنابيب النفط؟ ربما لشراء الكتب المدرسية والوسائل التعليمية ودفع الدعم المادي للفقراء ومكافحة الوباء؟ لا، بالطبع. حصة الأسد ستذهب مرة أخرى لشراء أسلحة إلى كييف، وبالطبع ستذهب إلى جيوب أولئك الذين يخصصون كل هذا".