زاخاروفا تعلق على تصريحات بلينكن بشأن أحداث «السيل الشمالي»

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا

علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس 29 سبتمبر، على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، الذي قال فيها "ليس لأحد مصلحة من أحداث السيل الشمالي".

وصرحت زاخاروفا: بأن "تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن لا أحد يستفيد من أحداث نورد ستريم، سخيفة، ولسنوات عديدة، حاربت الولايات المتحدة هذا المشروع بكل الوسائل المتاحة، لذلك، عندما قال  بلينكن إن تدمير المشروع ليس مفيدًا لأي شخص، فهذا أمر سخيف وكذب".

اقرأ أيضًا: الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تتلاعب بالتهديد النووي لصالحها

وفي وقت سابق، لفتت زاخاروفا، إلى أن حادثة تسرب الغاز من خطوط "السيل الشمالي" وقعت في المنطقة التي تسيطر عليها الاستخبارات الأمريكية.

ويًذكر أن، كان بلينكن قد صرح يوم الثلاثاء الماضي، 27 بأن التحقيقات تجري في أسباب تسرب الغاز في أنابيب "السيل الشمالي"، ومع ذلك في حال ثبت أنه عمل تخريبي، فإن هذا التخريب ليس من مصلحة أحد.

وفي نفس السياق، يُذكر أن صرح مسئول في الاتحاد الأوروبي، اليوم، بأن ممثلي دول الاتحاد سيبحثون خلال القمة المقرر عقدها الأسبوع المقبل، الاستفتاءات في دونباس، وعمليات التخريب التي تعرضت لها أنابيب السيل الشمالي.

وكشفت وسائل إعلام عن المسئول الأوربي، دون أن تذكر هويته، أنه من المتوقع أن "تركز المناقشات في قمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل على الاستفتاءات، والتهديدات النووية الروسية والهجمات على أنابيب الغاز السيل الشمالي".

وفي وقت سابق، وقعت يوم الاثنين الماضي، حوادث متزامنة على خطي أنابيب لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا.

ووفقًا لمعلومات من السلطات الدنماركية والسويدية، تم اكتشاف تسربين للغاز، واحد في أنابيب السيل الشمالي-1، وأخر في أنابيب السيل الشمالي-2، بالقرب من جزيرة بورنهولم، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد استهداف أنابيب نقل الغاز بعمليات تخريب.

وطلب الجانب الروسي رسميًا معلومات من الدنمارك حول حالة الطوارئ في السيل الشمالي، وأبلغت السلطات الدنماركية روسيا عن انفجارات في موقع تسرب الغاز.

وأفاد مشغل خط أنابيب السيل الشمالي، أن ما تعرضت له أنابيب نقل الغاز لم يسبق له مثيل، وأوضح أنه من غير الممكن حاليا تقدير الوقت الذي ستسغرقه الاصلاحات.