أماني ضرغام تكتب: السلام أمانة لياسر ياهويدا

الراحلة هويدا فتحي
الراحلة هويدا فتحي

بعض الزملاء الأعزاء وضعوا فى رثاء العزيزة جدا هويدا فتحى صورتها وهو تتسلم جائزة مصطفى وعلى أمين من ياسر ، وياسر يقف خلفها بابتسامته المشجعة فخورا بها ، نعم كان ياسر فخورا بهويدا وفخورا بكل صحفى شاطر ، من يومين قال لى زميل كان فائزا فى مسابقة الصحافة بدبى يوم الحفل أستاذ ياسر هو اللى ربط لى الكرافتة ، علشان لما أطلع على المسرح استلم الجائزة

أبقى فى كامل أناقتى ، وافتكر فى ٢٠٠٣ عندما فزت بجائزة أحسن تحقيق صحفى وفازت هويدا بجائزة أحسن تغطية صحفية ، تنحى ياسر عن الجوائز فى هذا العام لأنى صممت أقدم فيها ، وتسلمنا أنا وهويدا جوائزنا من النقابة من الأساتذة الكبار نقباء الصحفيين كامل زهيرى وإبراهيم نافع وجلال عارف ، وكانت أول مرة يجتمع ثلاثتهم فى تسليم جوائز .

حكايات صحفية  كثيرة وإنسانية جمعتنا مع هويدا ، وفى مرة كانت هويدا فى القاهرة وجاءت معى البيت للغداء الذى تحول لعشاء فى انتظار ياسر وعرفت وقتها أن هويدا ترجع لياسر فى موضوعاتها وتحقيقاتها الصحفية بالاستشارة ، وأنه دائما كان ناصحا أمينًا لها سواء فى العمل أو انتخابات نقابة الصحفيين بالإسكندرية . فى الجنة ونعيمها ياصديقة العمر يا أنقى من عرفت ، وبلغى سلامى لياسر أخوكى الغالى كما كنتى تلقبيه.