عاجل

وزيرة التضامن: التوسع في مد الحماية التأمينية للفئات غير المغطاة

 نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي

قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تتبنى حزمة من سياسات الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للقوى العاملة والمسنين تتمثل في محور الحماية الاجتماعية؛ حيث بلغت نسبة المستفيدين برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" 5 ملايين أسرة تمثل النساء 74% مِنْ إجمالي المستفيدين.

ويصل أعداد المسنين البالغين 65% فأكثر حوالي 530 مليون من المسنين بما يمثل نسبة تصل إلى حوالي 12% من إجمالي المستفيدين، وعن المساهمة في التأمين الغذائي لأصحاب المعاشات تحت خط الفقر، تكفل الدولة حق الحصول على دعم غذائي ودعم خبز لكثير من الفئات الأولى بالرعاية، بما يشمل أصحاب المعاشات غير القادرين، وفي محور التنمية الاقتصادي تقوم الوزارة بإتاحة أصول إنتاجية وقروض ميسرة لا ترد وأخرى متناهية الصغر فوصل عدد المشروعات 360 ألف مشروع بإجمالي 2.8 مليار جنيه. 

وأوصت القباج بضرورة التوسع في مد الحماية التأمينية للفئات غير المغطاة بما يشمل القطاع غير المنظم، والعاملين بالخارج، والعاملين بالقطاع الأهلي، ومراعاة تعظيم استثمار أموال التأمينات- مع مراعاة قواعد الاستثمار المسئول ودمج عوامل الاستدامة المالية في عمليات صنع القرار الاستثماري، بالإضافة إلى وضع خطط لدرء مخاطر الأزمات المالية والاقتصادية العالمية واضطرابات أسعار العملات والتحويلات، وأثرها على خفض قيمة الموارد المالية الأصول المتراكمة لتمويل التقاعد، وتطوير مؤشر عربي يحتوي على معايير تقييم أنظمة التقاعد، وقياس جودتها، وتصنيفها، فضلا عن تعظيم الجانب الإعلامي والإعلاني في تعزيز الوعي التأميني وتقدير طبيعة الادخار طويل الأجل لخطط التقاعد، وذلك بهدف جذب مزيد من الاشتراكات وزيادة التغطية التأمينية لفئات غير مغطاة بشكل يكفل حقوقها، وإجراء حوارات مجتمعية مع الأطراف المعنية من المتقاعدين بمختلف فئاتهم، وطرح سبل إصلاح منظومة التقاعد... وقد حدث ذلك بالفعل في دول عديدة لتعزيز المعارف وعقد الحوار المجتمعية والمكاشفة وطرح الحلول البديلة.

كما أوصت بتعزيز صناديق الرعاية الاجتماعية بهيئات التأمينات والمعاشات، ومراعاة تقديم حزمة من الخدمات الاجتماعية لأصحاب المعاشات، مع الحرص على التوازن بين الشق الاستثماري والشق الاجتماعي، والاستثمار في خبرات المتقاعدين والاستفادة من خبراتهم في كافة المجالات كل طبقاً لخبراته وطاقاته، ودمجهم في سوق العمل التطوعي سواء كان مدفوعاً أو غير مدفوع فلا نزال ننتج ما دمنا نحيا على وجه الأرض.

اقرأ أيضا: التضامن: ميكنة منظومة الرعاية الاجتماعية لتحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين