ابتكر العلماء، طريقة لمساعدة البشرية على تجنب ضربات الكويكبات المروعة، عبر استخدام مزيج من المجسات والمقذوفات، سيكون من الممكن إخراج صخرة فضائية واردة من مسار تصادمها مع الأرض.
وقد تم تصميم هذا النظام، الذي تم إعداده في عام 2020 من قبل باحثين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، لمساعدتنا في التعامل مع الكويكبات القاتلة قبل فوات الأوان.
وصخور الفضاء مثل Apophis و Bennu، على سبيل المثال، معروفة لعلماء الفلك ومن المتوقع أن تقترب بشكل خطير من الأرض خلال القرن المقبل، ولكن ولا يوجد حاليًا كويكبات نعرف أنها ستضرب كوكبنا أو أنها تمثل خطرا في الوقت الحاضر على الأرض.
وكتب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بيان على موقعه على الإنترنت: "يعتقد معظم العلماء أنه ليس من السابق لأوانه أبدًا التفكير في استراتيجيات لصرف كويكب إذا كان أحدهم في دورة مكثفة مع كوكبنا".
وأضاف العلماء: "يأخذ في الاعتبار حجم وسرعة الكويكب وكذلك مقدار وقت التحذير الذي سيحصل عليه العلماء قبل الاصطدام."
وقد أسفر تصميم العلماء عن خريطة قرار تترك لنا ثلاثة خيارات في حالة تحطم كويكب علينا.
- الأول هو إطلاق قذيفة لتغيير مسار الصخرة.
- الثاني هو إرسال مسبار لقياس الجسم لمساعدة العلماء على اكتشاف أفضل طريقة لتطوير القذيفة المذكورة.
- الثالث هو إرسال مجسين لأخذ القياسات ودفع الكويكب أيضًا إلى موضع يجعل من السهل التخلص منه بقذيفة لاحقًا.
اقرأ أيضا| مركبة «ناسا» في طريقها لتحطيم كويكب بسرعة 15000 ميل في الساعة
كما ابتكر الباحثون إطارًا لتحديد الأساليب الأكثر فاعلية في تشتيت مسار كويكب قادم، ولكنهم وحذروا من أنه قبل عام واحد فقط من الاصطدام ، لن يكون هناك ما يمكننا فعله لتجنب الاصطدام، لذا فإن الخطة الرسمية لتجنب الاصطدام الكبير هي ضرب الصخور القادمة بأسلحة نووية.
