أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستينا لامبرخت، اليوم الخميس 22 سبتمبر، أن الرد على الخطاب الأخير للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيكون استمرار توريد الأسلحة إلى أوكرانيا من ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
وقالت في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الفرنسي، سيباستيان ليكورنو: إن "الرد الذي سنقدمه متسق ومتماسك للغاية.
اقرأ أيضًا: ألمانيا: نرفض تزويد أوكرانيا بـ«دبابات»
وأضاف ليكورنو، أنه "لن يكون هناك أي انحراف وسنواصل دعم أوكرانيا في نضالها الشجاع ويتجلى هذا في حقيقة أننا تمكنا الآن من تنظيم تبادل الأسلحة القديمة مقابل الجديدة مع اليونان وسلوفينيا، بحيث يمكن إرسال دباباتهم إلى أوكرانيا بسرعة كبيرة".
وأضافت المسئولة الألمانية، أن "برلين ستزود كييف بأنظمة مدفعية وراجمات، في إطار المساعدة العسكرية".
ويُذكرأن، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن التعبئة الجزئية لقوات الاحتياط بالجيش الروسي وممن يمتلكون الخبرة في القتال.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن أنشطة التعبئة ستبدأ بدءا من اليوم 21 سبتمبر 2022.
وتابع: الجميع سيخضع لاختبارات وتدريبات تستند إلى الخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الخاصة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي وجهها الرئيس بوتين، للشعب الروسي، والتي تحدث فيها عن مستقبل العملية العسكرية واستفتاءات انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك ومقاطعتي خيرسون وزاباروجيه إلى روسيا.
وأكد بوتين أن النظام في كييف جعل من "الروسوفوبيا" (رهاب الروس) سلاحه الرئيسي، وجعل من الشعب الأوكراني علفا للمدافع.
وأشار بوتين، إلى أن النظام في كييف هو من بدأ هذه الحرب، وبدأها عام 2014.
وتابع: النظام في كييف رفع السلاح في وجه مواطنيه العزل وارتكب تطهيرا عرقيا ومارس الإرهاب والحصار تجاه الذين رفضوا الانقلاب عام 2014.
وقال بوتين: نحرر الأراضي الأوكرانية بالتدريج خطوة بخطوة.
