شهامة طبيب بين السماء والأرض

«ماجد» وطاقم رحلة طيران يقيمون غرفة عناية لإنقاذ رضيع

الطبيب الشهم وسط طاقم الطائرة
الطبيب الشهم وسط طاقم الطائرة

شهامة الطبيب وأمانته ومهنيته ثوابت فى أدائه لعمله، حتى وإن كان الأمر بين السماء والأرض، حيث شهدت رحلة مصر للطيران المتجهة من القاهرة الى مالبينسا فى إيطاليا ، قيام راكب إيطالي، من أصل مصري، يعمل طبيباً بموقف إنسانى مع رضيع مريض، ظل الطبيب بجواره، يتابع حالته الصحية حتى وصل  إيطاليا.

فوجئ طاقم ضيافة الطائرة، والذى ضم، وليد العزب وأحمد جمال، بصعود أسرة مسافرة ومعها رضيع مريض، وتم تزويد الطائرة بـ 5 أسطوانات أوكسجين لمساعدته فى السفر، وفور جلوس الأسرة بالطائرة وجد طاقم الضيافة دكتورا إيطاليا، من أصل مصري، أصر على الجلوس بجوار الرضيع لمتابعة حالته الخطيرة واستبدال أسطوانات الأوكسجين له، والإشراف على حالته لحين موعد الوصول إلى «مالبينسا» دون أن يطلب منه أحد.. وظل الدكتور دافيد ماجد حسين «40 عاماً» واقفاً مدة الرحلة 4 ساعات ومعه المضيف أحمد جمال يساعده، وأقاما غرفة عناية مركزة للرضيع حتى الهبوط فى إيطاليا.. ووجه طاقم الطائرة الشكر للطبيب على شهامته.