القضاء التونسي يؤجل استجواب الغنوشي في قضية «تسفير جهاديين»

رئيس حركة النهضة التونسي راشد الغنوشي
رئيس حركة النهضة التونسي راشد الغنوشي

أجلت استجواب النيابة العامة التونسية، اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر، رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، الذي حضر أمامها أمس مع نائبه، علي العريّض، للتحقيق معهما بتهم تتعلق بـ"تسفير جهاديين".

وقال وكيل الدفاع عن الغنوشي المحامي سمير ديلو، لوكالة "فرانس برس" الفرنسية، إنه "بعد أكثر من 12 ساعة من الانتظار، لم تستمع الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب إلى الغنوشي، وقررت تأجيل استنطاقه إلى ظهر الثلاثاء"، مشيرًا إلى أنه بالمقابل قررت هذه الوحدة "التحفظ" على العريض لاستكمال التحقيق معه بعدما استجوبته "لساعات".

اقرأ أيضًا: الأمن التونسي يعلن انتشال 5 جثث وضبط العشرات خلال محاولات للهجرة غير الشرعية

وندّدت حركة النهضة في بيان لها، بـ"ظروف التحقيق"، معتبرة أنه "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان".

وشهدت تونس إثر ثورة 2011 توجه عدد كبير من الجهاديين، قدرتهم منظمات دولية بالآلاف، للقتال في بؤر التوتر في سوريا والعراق وليبيا، ووجهت انتقادات شديدة لحركة النهضة لكونها سهلت سفرهم إلى هذه الدول خلال تواجدها آنذاك في الحكم بتونس، وهو ما تنفيه الحركة.

وبدأت التحقيقات في هذه القضية بعد 25 يوليو 2021 إثر احتكار الرئيس التونسي، قيس سعيّد السلطات في البلاد.

ويُذكر أن، أكد القضاء التونسي، الأسبوع الفائت قرارات بتوقيف قيادات أمنية وسياسيين كانوا منتمين لحركة النهضة في القضية ذاتها.